طَرَحَ وعد بركات، ابن الموسيقار الراحل ملحم بركات، أغنيةً جديدة بعنوان «فيكي ما تردي» وهي من كلمات الشاعر طوني أبي كرم وتلحين فاضل نوبلي وتوزيع بودي نعوم.وحرصاً على التنويع، اختار وعد بركات تقديم اللون الشعبي في جديده، مؤكداً أنه يملك الكثير من الأغنيات الجاهزة من توقعيه، وأخرى لوالده الراحل لم يسبق له أن غنّاها، ولكنه أرجأ طرحها للفترة المقبلة.وأشار بركات في حديث مع «الراي» إلى أن المنافسة الفنية موجودة، فهو ينافِس وينافَس، مؤكداً أن كثرة العداوات دليل على النجاح، ومعلناً أن كل التحذيرات والنصائح التي قدّمها له والده عن الوسط الفني كانت في مكانها، لكنه لفت إلى أن الشعراء والملحنين يقدمون الدعم له لأنهم يؤمنون بموهبته. • طرحتَ أغنية جديدة بعنوان «فيكي ما تردي» وهي تشبه عناوين أغنيات والدك الموسيقار الراحل ملحم بركات، فهل تتعمّد اختيار ألحان وكلام وعناوين شبيهة بأغنيات والدك؟- لا أتعمّد ذلك على الإطلاق، لحن الأغنية هو لفاضل نوبلي والكلمات للشاعر طوني أبي كرم والتوزيع للمبدع بودي نعوم. أنا أحببتُ لون الأغنية وقدّمتُها لأنها أعجبتْني.• أتحدّث عن العنوان تحديداً؟- ربما ما تقولينه صحيح، وربما لأن الأغنية شعبية.• هل أنت راضٍ عما حقّقتَه حتى اليوم؟- لا أزال في بداية الطريق. ولكن الأغنية حققتْ نسبة استماع عالية جداً منذ أن طرحتُها على «أنغامي».• لا شك أن والدك كان ينصحك ويحذّرك من الوسط الفني ومَصاعبه ومَخاطره. ما الذي لمستَه حتى اليوم استناداً إلى ما أخبرك عنه الموسيقار الراحل وهل تجد أنه كان مُحِقاً في كلامه؟- لا شك في أنه كان مُحِقاً في كل ما قاله. هناك أمور ساعدتْني وأخرى لم تساعدني على الإطلاق. وقد لمستُ وجود تنافُس كبير ومُحارَبة شديدة.• ماذا تعني لك المُحارَبة والمُنافَسة وماذا تُثْبِتان لك وماذا تستنتج من خلالهما، وهل هما تعبير عن رَفْضِ وجودٍ على الساحة الفنية؟- أنا جديد على الساحة الفنية، ولا شك في أن غيري من الفنانين سيشعرون بوجود مُنافِس جديد لهم، كما أنني أدخل إلى وسطٍ أشعر بوجود منافِسين لي فيه. لكن الأغنية تفْرض نفسها، وقبولي أو عدمه يعود إلى الناس. وفي النهاية مَن ليس لديه أعداء فهو ليس ناجحاً.• ألا تحظى بالمسايرة كونك ابن الموسيقار؟- أكيد وهذا أمر طبيعي، ولو أن «أبو مجد» كان لا يزال على قيد الحياة لَكانت المعاملة مختلفة.• هل تقصد مسايرة الشعراء والملحنين؟- الشعراء والملحنون هم أكثر الناس وقوفاً إلى جانبي ويقدمون الدعم لي ويؤمِنون بموهبتي. أنا لا أحب المسايرة وأعتبر أن مَن يسايرني يضحك عليّ.• لديك مجموعة من الأغنيات الخاصة كما أشرت سابقاً لماذا لا تبادر إلى طرْحها؟- لا بد وأن أطرحها في مرحلة لاحقة، وأنا طرحتُ أغنية «فيكي ما تردي» رغبةً مني في التنويع. كما أحضّر لعمل جديد سيُطرح في سورية، وهو من ألحان وكلمات الشاعر والملحن خالد حيدر. الأغنية وطنية والكلّ يترقّبها.• هل تفكر في تصوير أغنية «فيكي ما تردي» على طريقة الفيديو كليب؟- يجب أن أفعل ذلك خلال الفترة المقبلة، قمتُ بطرْحها على «السوشيال ميديا» وعلى محطات الإذاعة بهدف دعمها وإعطائها حقها.• الدعم يحتاج إلى أموال كثيرة؟- أنا لوحدي ولا توجد شركة إنتاج تدعمني، وأحاول «أن أتشاطر» وأن أستعين ببعض المعارف لتيسير أموري. أبذل كل ما في استطاعتي، ولكن لو كانت هناك شركة إنتاج إلى جانبي لاخْتَلَفَ الوضع كثيراً.• ألم تعرض عليك أي من الشركات أن تُنْتِج أعمالك؟- حتى الآن لم يحصل ذلك، وربما يتغيّر الوضع عندما أصبح أكثر قوة.• ألا تفكر بغناء أعمال والدك؟- طبعاً، ولكن لا يزال الوقت مبكراً.• وما المانع؟- لأن أعمال والدي مطلوبة بصوته والناس يحبونها، ولكنني أغنيها في حفلاتي.• أقصد الأعمال التي لم يطرحها، خصوصاً أنه كان يردّد دائماً أن لديه الكثير من الأعمال الموزَّعة في الاستوديوهات؟- هذا الأمر سيتحقّق قريباً، ولكن ليس قبل عام على الأقل. وفي الواقع أريد أعمالاً تليق بي وتشبهني وليس أغنيات طربية ثقيلة. وربما أختار عملاً قديماً لم يسمعه الناس بصوت «أبو مجد». مسيرتي الفنية طويلة، ولا أزال في بداية الطريق.• هل تتلقى عروضاً خارج إطار الغناء؟- لا أريد أن أخاطر في هذا الموضوع، وسأستمرّ حالياً بالغناء والأيام كفيلة بما يمكن أن أحققه في عالم الغناء. • مَن هم الأشخاص الذين تستشيرهم فنياً؟- كل الأشخاص الذين يحيطون بي. نزار فرنسيس، طوني أبي كرم، جورج جعجع، إيلي العليا. كما أن والدتي تقدّم أكبر دعم لي من خلال تجربتها مع والدي.• ما مشاريعك المقبلة؟- حفلات في أستراليا، كما أحضّر لأغنيتي الوطنية الخاصة بسورية.
مشاركة :