تعد مشاكل الغدة الدرقية مجرد حالة طبية حيث تفقد الغدة الدرقية قدرتها علی إنتاج الكمية المطلوبة من الهرمونات التي يحتاجها الجسم للعمل بشكل صحيح، في بعض الحالات، وفي حالات اخری تعمل بكفاءة اعلی، وعلی الرغم من أن الرجال والنساء يمكن تشخيصهم بالمرض علی حد سواء، فإن النساء الأكبر سنا، لا سيما اللواتي تزيد أعمارهن عن 65 سنة، أكثر عرضة للتشخيص.ويتم تشخيص الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية من قبل الاطباء بعدة طرق مختلفة، وفيما يلي سوف نقوم بذكرهم، وهم:1- السجل الطبي والفحص الجسدي:وخلال الفحص ربما يحاول الطبيب اكتشاف رعشة خفيفة في الأصابع عند تمددها وردود الأفعال الزائدة عن الحد وتغيرات العين والجلد الدافئ والرطب، وسوف يقوم الطبيب أيضًا بفحص الغدة الدرقية حين تقوم بالبلع لتحديد ما إذا كانت متضخمة أو بها اضطرابات أو ألم والتحقق من نبضات القلب لتحديد ما إذا كان معدل النبضات سريعًا أم لا.2- اختبارات الدم:ويمكن تأكيد التشخيص من خلال اختبارات الدم التي تقيس مستويات هرمون الثيروكسين، هرمون منبه الدرقية في الدم، تشير المستويات المرتفعة لهرمون الثيروكسين والكميات الصغيرة أو المعدومة لهرمون منبه الدرقية في الدم إلى الغدة الدرقية المفرطة، وذلك بالإضافة إلى مقدار هرمون منبه الدرقية أمر هام لأنه يُعتبر الهرمون المنبِّه للغدة الدرقية لإفراز المزيد من هرمون الثيروكسين، وإن إجراء هذه الاختبارات أمر ضروري بشكل خاص مع البالغين الأكبر سنًا، ممن لا يعانون الأعراض المتعلقة بفرط نشاط الغدة الدرقية.3- اختبار معدل امتصاص اليود المشع:وفي هذا الاختبار، تأخذ جرعة صغيرة عن طريق الفم من اليود المشع (اليود المشع)، وبمرور الوقت، يتجمع اليود في الغدة الدرقية لأن الغدة الدرقية تستخدم اليود لإفراز الهرمونات، سوف يتم فحصك بعد ساعتين أو ست ساعات أو 24 ساعة وأحيانًا بعد الفترات الزمنية الثلاث وذلك من أجل تحديد مقدار اليود الذي امتصته الغدة الدرقية.ويشير الامتصاص المرتفع لليود إلى أن الغدة الدرقية تُفرز الكثير من هرمون الثيروكسين، ويُعتبر السبب الأكثر احتمالًا في الإصابة بفرط النشاط، وهو ما يجعل معدل امتصاص اليود منخفضًا، فإن هذا يشير إلى أن هرمون الثيروكسين الذي تم تخزينه في الغدة يتسرب إلى مجرى الدم ويشير إلى أنك ربما تعاني التهابات الغدة الدرقية.وإن معرفة سبب فرط نشاط الغدة الدرقية قد يساعد الطبيب في تحديد العلاج المناسب، إن اختبار معدل امتصاص اليود المشع ليس مريحًا، ولكنه يُعرضك لمقدار صغير من الإشعاع.4- فحص الغدة الدرقية:وخلال هذا الاختبار، ستحقن بنظير مشع في الوريد في باطن مرفقك أو أحيانًا في أحد الأوردة في يدك، وتستلقي بعد ذلك برأس ممدودة، بينما تظهر كاميرا خاصة صورة للغدة الدرقية على شاشة كمبيوتر.وقد يختلف الوقت اللازم لإجراء، اعتمادًا على المدة التي يستغرقها النظير للوصول إلى الغدة الدرقية، قد تعاني بعض الانزعاج في العنق مع هذا الاختبار، وذلك لأنك سوف تتعرض لكمية صغيرة من الإشعاع.
مشاركة :