الرهينة الياباني يروي معاناته لدى «النصرة»

  • 10/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الصحافي الياباني جامبي ياسودا، الذي أطلق سراحه من الأسر في سوريا، إنه سعيد بالعودة إلى بلاده بعد أن عاش في «جحيم» لأكثر من ثلاث سنوات بعد أن كان محتجزاً لدى جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا منذ عام 2015 وتم نقله إلى تركيا. واختطفت «النصرة»، التي تتلقى دعماً قطرياً، عدداً من الصحافيين في سوريا، ودفعت الدوحة أموالاً لتلك الجماعة من أجل إطلاق سراحهم، وبينهم ياسودا وفقاً لما ذكرت مصادر، في أسلوب غير مباشر لتمويل التنظيم. ووصف ياسودا 40 شهراً قضاها في الأسر بـ«الجحيم» جسدياً وذهنياً، حيث تم احتجازه في زنزانة صغيرة وتعرض للتعذيب. تعب وإرهاق وقال ياسودا، الذي بدا عليه التعب، لوكالة «رويترز» وهو في طريقه إلى أنقرة قادماً من جنوب تركيا الذي عبر إليه من سوريا بعد 40 شهراً قضاها محتجزاً، «أنا سعيد بأن بوسعي العودة لليابان، وفي الوقت ذاته لا أعرف ماذا سيحدث من هنا أو ماذا علي أن أفعل».وقال ياسودا لقناة «إن اتش كيه» اليابانية على متن رحلة من أنطاكيا في جنوب تركيا إلى إسطنبول إنه يشعر كما لو كان قد تخلف عن ركب بقية العالم وأنه غير متأكد من كيفية اللحاق بالركب.ويعد ياسودا من الصحافيين المعروفين بتغطيتهم لمناطق النزاع.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :