يرونه عراباً للأحلام وقائداً يحدد بوصلة المستقبل والأمل، ويراهم شعباً جباراً وعظيماً، قادراً على وضع الأهداف وتحقيقها بكل سهولة، وكسر التحديات، فالأحلام المشتركة بين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وبين السعوديين، كل السعوديين أسهل من تحقيق رؤيتهم التي راهنوا عليها وعليه، وأبعد من أن يستطيع ولي العهد الشاب وشعبه تحويل «الشرق الأوسط» إلى أوروبا الجديدة.رهان عرّاب الأحلام السعودية الجديدة على «طويق» الخاص به لم يكن وليد اللحظة، بل جاء امتداداً لرهانه الذي عقده عليهم عندما قال: «أنا واحد من 20 مليون نسمة والأقل بينهم.. أنا لا شيء من دونهم، أنا أقل وأضعف مثال بينهم كلهم، إنهم هم من يحفزونني ويدفعونني للأمام».ولقي حديث ولي العهد في مبادرة مستقبل الاستثمار ترحيباً عارماً من الشعب السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجاوز ذلك إلى وصف نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كلمات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مبادرة مستقبل الاستثمار بـ«الحقيقية والمتفائلة والجامعة للكلمة».
مشاركة :