نيقوسيا / مراد دميرجي / الأناضول أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، افتتاح بوابتين حدوديتين بين شطري الجزيرة في 12 نوفمبر كجزء من إجراءات تعزيز الثقة في المفاوضات القبرصية. وأفاد بيان صادرعن البعثة اليوم الجمعة، أن رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، وزعيم الإدارة الرومية في قبرص "نيكوس أناستاسياديس"، اتفقا خلال لقائهما اليوم على افتتاح البوابتين الحدوديتين "ديرينيا"، و"أبليتش" بين الجانبين في 12 تشرين الثاني / نوفمبر المقبل. وأوضح البيان "يسر الزعيمين إعلان افتتاح معبري ديرينيا وأبليتش في 12 تشرين الثاني / نوفمبر المقبل". وأشار البيان إلى أن الزعيمين تبادلا الآراء خلال لقائهما اليوم حول مسار المفاوضات القبرصية. وأضاف أن الزعيمين أعربا عن استعدادهما للعمل بشكل بناء مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بخصوص قبرص "جين هول لوت"، التي ستصل الجزيرة في 31 تشرين الأول / أكتوبر الجاري. ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة. يشار أن المفاوضات استؤنفت بين شطري الجزيرة في 2015 برعاية أممية. غير أن المفاوضات لم تثمر حلا في نهاية "مؤتمر قبرص" الذي عقد في سويسرا خلال يوليو / تموز الماضي. وكانت المفاوضات تتشكل من 6 بنود أساسية، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم الإدارة، والأرض، والأمن والضمانات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :