طوق نجاة مدرب الريال بيد البرشا

  • 10/27/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف جولن لوبيتيجي أن تعيينه مدربًا لريال مدريد الإسباني في يونيو كان أجمل أيام حياته، لكن الأكيد أنه لم يكن يتخيل أن يجد نفسه في موقع لا يحسد عليه عندما يحل ضيفًا على برشلونة غداً الأحد في "كلاسيكو" كرة القدم الإسبانية، وسط عن قرب إبعاده من منصبه بعد سلسلة من النتائج السيئة. حلم قيادة بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، يقترب أكثر فأكثر من أن يتحول لكابوس بالنسبة إلى المدرب الذي فقد منصبه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإسباني قبل ساعات من انطلاق نهائيات كأس العالم، على خلفية الإعلان عن أنه سيكون خليفة الفرنسي زين الدين زيدان في النادي الملكي بدءًا من الموسم الجاري. وبعد تسع مراحل من الليجا ومسيرة امتدت أربعة أشهر ونصف شهر، قد تكون الخسارة أمام برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب حاليا، كفيلة بتقويض الحلم ووضع الحد قد أوانه لهذه التجربة اليافعة. وقال لاعب ريال الألماني طوني كروس "هذه مباراة كبيرة بالنسبة إلينا في هذا الوقت، إذ لا خيار أمامنا سوى النهوض "من النتائج السيئة للفريق"، مضيفا "علينا أن نوضح كيفية التعامل مع وضع صعب وأعتقد أننا نستطيع القيام بذلك".النجاح في مواجهة برشلونة قد يخفف من الجنوح نحو إقالة مباغتة للوبيتيجي، لكن نتائج الفريق تبدو غير مطمئنة بالنسبة إلى مصير المدرب، بعد إخفاق الفريق الملكي في تحقيق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة، وتسجيل رقم قياسي في العقم التهديفي تخطى ثماني ساعات. بعد المباراة، تحدث لوبيتيجي عن تغيير في بعض النقاط ودينامية الفريق. لكن المدرب الذي قال "أنا لا أبتسم في كثير من الأحيان في أي حال" "أي بصرف النظر عن النتيجة"، لم يكن في أفضل أيامه بعد أداء للاعبيه أقرب ما يكون إلى الفوضوية على أرض الملعب. وعلى الرغم من الانتقادات، لا يزال لوبيتيجي يحظى بدعم لاعبيه، مثل قائد الفريق المدافع سيرخيو راموس، أو إيسكو الذي أكد الإثنين عشية المباراة الأوروبية، أن على الإدارة طرد اللاعبين في حال استغنت عن مدربهم.

مشاركة :