أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، المسلمين بتقوى الله في السر والعلن، وقال في الخطبة التي ألقاها في المسجد الحرام، أمس، إن «التفكر والتدبر من العبادات العظيمة، والأعمال القلبية الجليلة التي يغفل عنها كثير من الناس». وبيّن أن المؤمن إذا تلا كلام الله، تأمله وتدبره، وعرض عليه عمله، فيرى أوامره فيتبعها، ونواهيه فيجتنبها، ويحلّ حلاله، ويحرّم حرامه، ويعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، وما خوّفه به مولاه من عقابه خافه، وما رغّب فيه مولاه، رغب فيه ورجاه. وذكر أن النبي محمدا -صلى الله عليه وسلم- ظل في حياته دائم التفكر في آيات الله وآلائه، حتى لحق بالرفيق الأعلى، وأوضح أن ذلك كان حال الصحابة والتابعين، رضي الله عنهم وأرضاهم. وفي المدينة المنورة، تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين عبدالعزيز آل الشيخ، في خطبة الجمعة عن وجوب تحقيق تقوى الله سرا وجهرا والرجوع إليه والانكسار له في السراء والضراء، للخلاص من مصاعب الدنيا الفانية، وما في هذا الزمن من الفتن والمصاعب والكروب. وحثّ آل الشيخ، على المحافظة على ذكر الله في كل وقت وحين، إذ إن خيرات الذكر متنوعة، وأفضاله متعددة.
مشاركة :