تأهل النجمة والحالة والشرقي والحد والشباب والرفاع والمنامة والمحرق لربع النهائي

  • 10/29/2018
  • 00:00
  • 61
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت منافسات دور الـ16 من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الرياضي 2018-2019، إثارة كبيرة.وأسفرت نتائج دور الـ16 التي أقيمت على مرحلتي الذهاب والإياب عن تخطي النجمة لمنافسه الاتحاد، وتخطي الحالة للمالكية، وتخطي الرفاع الشرقي لمدينة عيسى، وتجاوز الحد منافسه سترة، وتفوق الشباب على البحرين، والرفاع على البسيتين، ونجح المنامة في اجتياز الأهلي والمحرق في اجتياز البديع.وبناءً على النتائج المسجلة، فإن مباريات الدور ربع النهائي التي ستقام بنظام الذهاب والإياب أيضا ستكون كالآتي: النجمة حامل اللقب سيواجه الحالة، الرفاع الشرقي سيواجه الحد، الشباب أمام الرفاع، المنامة سيلاقي المحرق.يُشار إلى أن مباريات الدور ربع النهائي ستقام كالآتي: مباريات الذهاب يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 3 و4 ديسمبر المقبل، أما مباريات الإياب فستقام يومي السبت والأحد الموافقين 7 و8 ديسمبر المقبل، وذلك لحسم هوية المتأهلين للمربع الذهبي لمسابقة أغلى الكؤوس. 32 هدفًاحظيت المباريات الـ16 في دور الـ16 في مرحلتي الذهاب والإياب تسجيل 32 هدفا، وذلك بمعدل هدفين في كل مباراة.وكانت مباراة الرفاع الشرقي ومدينة عيسى في الذهاب والإياب لم تشهد تسجيل أي أهداف، إذ تمكن الرفاع الشرقي من حسم الأمور لصالحه عبر ركلات الترجيح في مباراة الإياب.وحسمت بطاقتان للتأهل عبر ركلات الترجيح، وهي تأهل الرفاع على حساب البسيتين، والرفاع الشرقي على حساب مدينة عيسى.وتعد جميع الفرق المتأهلة لدور الـ8 من أندية دوري ناصر بن حمد الممتاز، ولم ينجح أي فريق من أندية الدرجة الثانية في الوصول إلى هذا الدور. حماس وإثارةأكد المدرب التونسي لفريق المحرق، التونسي ناصيف البياوي، أن مباراة فريقه أمام البديع شهدت إثارة وحماسا بين الطرفين، على عادة مباريات الكؤوس.ولفت إلى أن لاعبيه لم يقصّروا داخل أرضية الملعب، مشيرا إلى أنهم كانوا عند المسؤولية وبتركيز طوال مجريات المباراة.وأثنى البياوي على ردة الفعل التي أظهرها الفريق، مؤكدا أن أداء المحرق يتحسن.وحول خطأ الحارس عمر سالم، قال إن الهدف هو تطعيم الفريق بالعناصر الشابة، وعمر سالم من اللاعبين الشباب، وما أحدثه من خطأ يُعد أمرا عاديا، مبينا أن اللاعب لا يتعلم ولا يتطوّر من دون أخطاء. لقاءان صعبانأوضح حارس فريق الرفاع عبدالكريم فردان أن «السماوي» خاض لقاءين صعبين أمام البسيتين، في ذهاب وإياب دور الـ16.وأشار عبدالكريم فردان إلى أن الغموض كان يكتنف فريق البسيتين، خاصة مع عدم المعرفة التامة به؛ كونه من أندية الدرجة الثانية.وأوضح الحارس الدولي أن زملاءه في الفريق طبّقوا تعليمات المدرب الوطني علي عاشور، مشيرا إلى أن ما عاب الرفاع في اللقاءين هو عدم استثمار الفرص رغم كثرتها، مشيرا إلى أنه «تمكنا من الحسم في ركلات الترجيح». حوافز ومنافسةبدوره، قال مدرب فريق المنامة، الوطني محمد الشملان، إن جميع المباريات في الدور ثمن النهائي سارت على نحو صعب لجميع الفرق.وأشار الشملان إلى أن المباريات تمر بظروف مختلفة، ولا بد من دراستها.وقال: «رغبة المنافسين كانت واضحة في جميع المباريات، والفرق اعتمدت بشكل كبير على التدعيم الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة، بحسب وجهة نظري مدربا».وأضاف «لا نقلل من فرق الدرجة الثانية، ولكن لقاءنا مع الأهلي واللقاءات الأخرى في ثمن النهائي كشفت أن حوافز البطولة أعطت طموحا للأندية من أجل المنافسة على فرصة التأهل والوصول إلى أبعد حد ممكن في البطولة»، مشيرا إلى أن فريقه حقق الأهم بخطف بطاقة التأهل.مواجهة صعبةإلى ذلك، أكد لاعب فريق الرفاع الشرقي عبدالله الهزاع أن المباراة أمام فريق مدينة عيسى في دور الـ16 لم تكن سهلة، خاصة مع الصعوبات التي واجهت الفريق.ولفت إلى أن زملاءه وضعوا كامل تركيزهم في المباراة، خصوصا مع أهميتها في سبيل الوصول إلى ربع نهائي مسابقة كأس الملك «أغلى الكؤوس».ولفت إلى أن وصول الحسم إلى ركلات الترجيح جعل اللاعبين يركزون بشكل كبير لحسم المباراة لصالحهم، وهو الأمر الذي تحقق.

مشاركة :