اليوم في ذهاب ربع النهائي الحالة مع النجمة والرفاع الشرقي مع الحد

  • 12/4/2018
  • 00:00
  • 39
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق اليوم لقاءات دور الذهاب لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم في نسختها (42) حيث يستهل الدور اليوم (الثلاثاء) بلقاءين فيلتقي الحالة مع النجمة (5:30)، وبعده يلتقي الرفاع الشرقي مع الحد (8:00)، والاثنان على ستاد الشيخ علي بن محمد بنادي المحرق في عراد، وهما أيضا سيلتقيان السبت (إيابا) والفائز من مجموع المباراتين؛ يتأهل إلى الدور النصف النهائي. وجاء تأهل الأربعة إلى الدور الربع النهائي من خلال فوزها في الدور الثمن النهائي (16)؛ ففي المجموعة الأولى فاز النجمة على الاتحاد (2/1) و(3/1)، والحالة على المالكية (1/0) و(1/0)، وتعادل سلبي بين الرفاع الشرقي ومدينة عيسى (0/0) و(0/0) وابتسم الحظ للرفاع الشرقي عبر الركلات الترجيحية (4/2)، وفوز الحد على سترة (1/0) و(2/0). وأعتقد أن الفرق الأربعة ترغب بأن تكون طرفا في المنافسة على اللقب، وبالذات بعد إعلان الجوائز السخية التي أعلنها بيت الكرة؛ تحديدا اللجنة المنظمة لكأس جلالة الملك،فالجوائز السخية الموضوع للبطل والوصيف تغري كل فريق لأن يفوز باللقب، لأن جائزة المائتي ألف دولار للبطل تغري الكل، وكذلك جائزة الوصيف المقدّرة بثمانين ألف دولار. وبالمناسبة في أدوار الستة عشر والثمانية والنصف النهائي؛ أيضا هي مغرية، لأن من يغادر دور (16) سينال 10 آلاف دولار، ومن يغادر دور الربع النهائي سيحصل على 20 ألف دولار، ومن يغادر دور النصف النهائي يحصل على 30 ألف دولار. هذه الاغراءات المالية تجعل الكل طامحا في الوصول إلى الدور النهائي! والفرق الثمانية المتأهلة لهذا الدور يتناسب ومستواها الذي وصلت اليه، ومن الصعب التكهن بما سيكون عليه فرقها، ومن هو منها سيستقبل أغلى الكؤوس في داره. وأيضا لا بد أن نشير إلى أن الفرق المتأهلة للدور الربع النهائي، قد استحقت ذلك، ولذا من الصعب التكهن؛ بمن سيصل إلى الدور النهائي، لأن عليها أن تحارب بكل قوتها لتفوز باللقب، فمثلا الحالة فاز باللقب مرتين في بداية الثمانينيات مع الزياني، والنجمة يريدها سابعة، لفوزه بها ست مرات سابقة، والرفاع الشرقي ثلاث مرات، وآخر مرة كانت في العام 2018، بينما الحد فاز باللقب مرة واحجة، وهي الموسم قبل الماضي. الحالة – النجمة وتقام عند الخامسة والنصف على ستاد المحرق في عراد، وطرفاها الحالة والنجمة، وآخر لقاء للفريقين ضد بعضهما كان في الدوري وفاز بأربعة لثلاثة، وهي عبارة ماراثون في التهديف؛ لأنهما معا لعبا مباراة مفتوحة، ومدربا الفريقين يعرفان بعضهما من حيث نقاط القوة والضعف، فالنجمة يتحدّى بالهدّاف مامادو الذي هو هداف الدوري، ومعه إبراهيم أحمد (إبرا)؛ ما يعني أنهما سيشكلان خطورة على مرمى حمد الدوسري، وبالذات في وجود لاعب بحجم علي مدن؛ يجيد المراوغة وصناعة اللعب وأيضا التسجيل، ولديه دفاع جيد من حيث التماوج حيث يضم السوري مؤيد والشاب سالم عادل، ومن خلفهم الحارس سيد شبر، بينما في الحالة فإن المهاجم عبدالله عيسى جناحي يعد من الهدّافين البارزين، وإلى جانبه الحايكي، ويمكن أن تكمن مفاتيح القوة في منطقة المناورة بوجود جواو ويحيى، كما أن مشاركة المحترف صمويل وقدرته على تسديد الكرات الثابتة، وأيضا تقدمه في الركلات الركنية يمكن أن يترك تأثيرا قويا في الناحية الهجومية، وفي الحراسة يبدو أن الحالة مطمئن لوجود الدوسري في المرمى بما يملكه من خبرة. على أية حال، لا أعتقد أن الفريقان يمكن أن يغلقا المباراة ؛ بل على العكس سنشاهد مباراة مفتوحة للبحث عن فوز يقلل من الضغط ذهابا. الرفاع الشرقي – الحد ويقام على ستاد المحرق (8:00)، وهو من اللقاءات التي يمكن أن تكون مثيرة في هذا الدور، فطموحات الفريقين عالية جدا، وهما في جولات الدوري الأخيرة تنفسا الصعداء، والرفاع الشرقي وضع في اعتباره أن الفوز في أغلى الكؤوس لن يكون صعبا، وأن الدعم الاداري للفريق يزيد من ارتفاع الروح المعنوية، ويتوقف الفريق على انتاجية الحسيني في المقدمة وقدرته على تجاوز دفاع الحد؛ والتفاهم مع الإسباني اليكسيس، والدور الذي يمكن أن يقوم به بودهوم، وأعتقد أن هذا اللاعب يمكن أن يحرك الفريق كله، ولكن الاختبار الحقيقي سيكون على المدافعين وحارس المرمى، فالهزّاع وشلال يحتاجان للعب بتركيز وتقليل الخطورة في صندوق لطف الله؛ والذي يحتاج إلى الهدوء. وفي جانب الحد أعتقد أن الفريق هجوميا جيد بوجود سليم المزليني والذي يمكنه التسجيل من أنصاف الفرص، وأيضا موسيس يمكن أن يفعّل بصورة أكبر من خلف المهاجم، لكن الدور المؤثر يأتي من منطقة المناورة؛ بوجود مفتاح اللعب بيد الكابتن شريدة وهو عبدالوهاب المالود؛ وهو يملك كثير من الحلول الفردية التي المساعدة على توليد الخطورة على مرمى الشرقي، فضلا عن الدور الذي في العادة يلعبه عيسى غالب، بينما الدفاع بوجود الداود في الارتكاز وسيد محمد في العمق الدفاعي يمكن أن يقلل من الخطورة على مرمى عباس أحمد. التوقعات بأن تأتي المباراة متكافئة بين الطرفين، وأن يغلب عليها الإغلاق الدفاعي!

مشاركة :