«داعش» يطرد «سورية الديموقراطية» من آخر جيوبه في دير الزور

  • 10/29/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - استعاد تنظيم «داعش»، كل المناطق التي خسرها على وقع تقدم قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور في شرق سورية.وفي العاشر من سبتمبر الماضي، بدأت قوات سورية الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن عملية عسكرية ضد التنظيم في منطقة هجين في اقصى ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.وتمكنت تلك القوات من التقدم والسيطرة على بلدات وقرى عدة، إلا أن «داعش» ومنذ أكثر من أسبوعين بدأ بشن هجمات مضادة واسعة مستفيداً من عاصفة رملية في تلك المنطقة الصحراوية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعاد قيادي في قوات سورية الديموقراطية، رفض الكشف عن اسمه، استعادة التنظيم المتطرف كل المناطق التي خسرها إلى «العاصفة الرملية ومعرفته في المنطقة أكثر من قواتنا». وأوضح أنه «تم ارسال تعزيزات عسكرية واسلحة ثقيلة إلى الجبهة». وأسفرت هجمات التنظيم منذ يوم الجمعة، وفق المرصد، عن مقتل 72 عنصراً من قوات سورية الديموقراطية.ومنذ العاشر من سبتمبر، أوقعت المعارك نحو 500 قتيل في صفوف «داعش» وأكثر من 300 مقاتل من قوات سورية الديموقراطية.ويُقدر التحالف الدولي وجود ألفي عنصر من التنظيم في هذا الجيب. وأكد الناطق باسمه شون ريان لـ «فرانس برس»، السبت، أن «عاصفة رملية اتاحت لتنظيم الدولة الإسلامية شن هجمات مضادة (...) لكن الآن ومع صفاء الجو، سيزيد التحالف دعمه الجوي والناري لمساندة شركائه». من ناحية ثانية، قصف الجيش التركي امس، بالمدفعية مواقع تابعة للقوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة وتعتبرها أنقرة «إرهابية» في شمال سورية.واستهدف القصف «ملاجئ» تابعة لقوات حماية الشعب الكردية شرق الفرات في كوباني. في سياق اخر، أثار فيديو يظهر فيه عصام البويضاني، قائد فصيل «جيش الإسلام» السوري المعارض، وهو يستجم في تركيا، سخط ناشطين معارضين، على وسائل التواصل الاجتماعي. وظهر البويضاني، المعروف باسم «أبي همام» في فيديو قصير، منذ يومين، في إحدى المناطق السياحية التركية، يمارس رياضة الانزلاق على حبل، بين جبلين أو ارتفاعين أو تلتين، بهدف الترفيه عن النفس والاستجمام. وتسلّم البويضاني منصبه، منذ نهاية العام 2015، بعد مقتل القائد السابق زهران علوش، في غارة روسية، في إحدى مدن الغوطة الشرقية. وقد فتح الفيديو المذكور، هجوماً ضد البويضاني الذي اتهم سابقاً بأنه «سلّم» أو «باع» الغوطة الشرقية، للنظام السوري وحليفيه البارزين، روسيا وإيران. وتوالت تعليقات حادة نالت من «القائد المستجم»، فيما «أهلنا يموتون جوعاً في مخيمات العراء من البرد والجوع». كما اتّهمه ناشطون بأن لديه استثمارات مالية ضخمة في تركيا.

مشاركة :