أكد ناشطون من أهالي بلدة مضايا أن «الناس يحاولون العودة إلى حياتهم الطبيعية، لكن بين الحين والآخر تقوم قوات النظام بحملة مداهمات، فتعتقل كل مطلوب للخدمة الإلزامية في جيش النظام السوري، أو للخدمة الاحتياطية». وقال الناشط أحمد الشامي: إن «الحياة تعود تدريجياً إلى البلدة، لكن العائدين هم فقط النازحون الّذين كانوا في دمشق وأماكن أخرى قريبة، ومن كانت بيوتهم ملائمة للسكن». وأوضح أن «مهجري البلدة الّذين هجّرهم النظام إلى الشمال السوري، لم يعد منهم إلا أعداد بسيطة تكاد لا تذكر، نتيجة مخاطر أمنية عليهم من قبل قوات النظام». أهالي مضايا.. مضايقات أمنية من النظام
مشاركة :