أفغانستان: 25 قتيلاً بتحطم مروحية و6 بتفجير انتحاري

  • 11/1/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل 25 شخصاً بتحطم مروحية تابعة للجيش الأفغاني جنوب غربي أفغانستان، بينهم الجنرال نعمة الله خليل نائب قائد فيلق الجيش في المنطقة الغربية، وفريد بختوار رئيس مجلس إقليم فراه. كما قُتل 6 أشخاص وجُرح 3 آخرون، بتفجير انتحاري في كابول، قرب أضخم سجن في أفغانستان. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن إسقاط المروحية، لكنّ ناطقاً باسم حاكم إقليم فراه قال إن مروحيتين عسكريتين كانتا تتجهان من الإقليم إلى إقليم هرات المجاور، خرجت إحداهما عن السيطرة في ظروف تصعب فيها الرؤية، فاصطدمت بجبل وتحطمت. وكانت على متن المروحية جميلة أميني، وهي إحدى امرأتين فقط في مجلس إقليم فراه، إضافة إلى خليل وبختاوار الذي لعب دوراً رئيساً في صد هجوم لحركة «طالبان» في أيار (مايو) الماضي. وفي كابول، قُتل 6 أشخاص وجُرح 3 آخرون، بتفجير انتحاري قرب بوابة أضخم سجن في أفغانستان. وأعلن ناطق باسم وزارة الداخلية أن انتحارياً فجّر نفسه قرب سيارة تقلّ موظفين من سجن بل جرخي على المشارف الشرقية للعاصمة كابول، والذي يضم مئات السجناء، كثيرون منهم ينتمون إلى حركة «طالبان». وأضاف: «سار المهاجم باتجاه سيارة متوقفة عند بوابة للتفتيش الأمني، حيث فجّر نفسه قبل أن تدخل السيارة مقرّ السجن». وأفاد مسؤول حكومي بمقتل 6 أشخاص وجرح 3 آخرين، فيما أورد موقع إلكتروني إخباري محلي أن نساء مسؤولات أمنيات كنّ أيضاً في السيارة لحظة التفجير. إلى ذلك، أعلن مسؤول بارز في «طالبان» انضمام 5 قياديين من الحركة، أُفرج عنهم من معتقل غوانتانامو ضمن صفقة إطلاق الجندي الأميركي بوي برغدال عام 2014، إلى المكتب السياسي لحركة «طالبان» ومقرّه الدوحة، حيث تجرى مفاوضات تمهيدية لإنهاء النزاع في أفغانستان. وأضاف أنه «سُمح لهم التحدث في شأن السلام»، مشيراً إلى أن التعيينات جرت في وقت «حساس جداً»، ورأى أنها ستساهم في تقوية الفريق السياسي للحركة. يأتي ذلك وسط جهود ديبلوماسية متسارعة تقودها الولايات المتحدة، لإقناع «طالبان» بمفاوضات تنهي حرباً مستمرة منذ 17 سنة. ويُعتقد أن القياديين الخمسة تربطهم علاقات أكثر قرباً بزعيم الحركة هيبة الله أخوند زادا، من أعضاء المكتب الحالي. ورأى مراقبون في هذه الخطوة مؤشراً جيداً إلى استئناف جهود لإحلال السلام في أفغانستان، لكن ديبلوماسياً غربياً في كابول أبدى تفاؤلاً حذراً، وقال: «يبدو أنهم يستعدون لأمرٍ لا أعرفه». معلوم أن طالبان اعتقلت الجندي برغدال بعدما غادر نقطته العسكرية الأميركية في أفغانستان، واحتجزته لمدة 5 سنوات، قبل تسليمه إلى القوات الخاصة الأميركية عام 2014، في صفقة تبادل مع 5 معتقلين أفغان في سجن غوانتانامو. موقع التفجير أمام السجن (رويترز)

مشاركة :