هجوم كاسح للتحالف والحوثيون يحفرون قبورهم

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد 3 جبهات معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، حيث اشتدت المواجهات في الحديدة على ساحل اليمن الغربي، وصعدة المعقل الرئيس للحوثي، والجوف على الحدود اليمنية السعودية. وتواصل قوات الجيش الوطني حشد المزيد من قوات الدعم تمهيدا لهجوم كاسح باتجاه الحديدة ومينائها. ورجح مصدر في قوات الشرعية شن الهجوم الواسع خلال أيام، بدعم من مقاتلات التحالف. وفشلت الميليشيات في محاولة التسلل إلى منطقة كيلو 16 ومواقع القوات اليمنية المشتركة في الحديدة. واستمرت ميليشيات الحوثي في حفر شبكة أنفاق تربط عددا من المنشآت الحكومية والمباني السكنية حتى المناطق التي تشهد معارك في جنوب مدينة الحديدة. وكشفت مصادر محلية عن حفر 3 شبكات أنفاق تمتد في مساحة 500 متر مربع، بإشراف مختصين إيرانيين نفذوا مهام مماثلة في جنوب لبنان، توقعت مصادر إعلامية أن تكون مقابر لهم. وكانت مقاتلات التحالف العربي استهدفت معسكرا تدريبيا بمنطقة برع بمحافظة الحديدة غرب اليمن، مما أدى إلى مصرع المئات من ميليشيات الحوثي. وفي الجوف أكد مصدر ميداني لـ «مكة» أن قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي تمكنت من السيطرة على مواقع «حمراء القنابل» و»القليب»، والسيطرة النارية على وادي الظهرة في برط العنان، بعد العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني للتقدم صوب مركز مديرية برط العنان بمحافظة الجوف. واستعادت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة. على صعيد آخر من المقرر أن يلتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قريبا في إطار الجولة الخامسة من المشاورات، لتحديد أجندة المقترح الأممي في إطار حل النزاع بين الحكومة الشرعية والانقلابيين. وأكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن الحكومة لم تبلغ بتفاصيل المشاورات التي تحدث المبعوث الأممي مارتن غريفيث عن انطلاقها في نوفمبر المقبل، مضيفا أن لقاء سيجري بين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وغريفيث لتحديد أجندة المشاورات ومكانها، مؤكدا ترحيب الحكومة اليمنية بجهود غريفيث من حيث المبدأ، واستعدادها للذهاب إلى جولة أخرى من المشاورات، لكنه أصر على ضرورة أن تجري الموافقة على أجندة المشاورات ومكانها من قبل الرئيس هادي قبل تسريبها أو الإعلان عنها. وحول ربط العملية العسكرية بعقد المشاورات، قال اليماني إن «ما يجري على الأرض شيء وما نسمعه من تسريبات شيء آخر، العمليات مستمرة على مدار الساعة، واعتبر «العقوبات التي ستنفذ نوفمبر الجاري، سيكون لها أثر بالغ لكبح جماح السياسة التوسعية الإيرانية». مشاهدات يمنية • ميليشيات الحوثي تدفع بمزيد من عناصرها باتجاه الحديدة، بينهم أطفال. • ميليشيات الانقلاب تحفر الخنادق وتحول منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية لمسلحيها. • نجاة العقيد طاهر مسعد العقلة، قائد الكتيبة السابعة في اللواء 33 مدرع، من حادث إرهابي دبره الانقلابيون، أمام بوابة منزله في مدينة الضالع. • قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث أمس، أنه سيواصل العمل مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب النتائج الكارثية.

مشاركة :