قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يريد أن يعلق صور فى المنزل جائزة وليس فيها شئ، والأحاديث التى جاءت فى لعن التصاوير والمصورين هى الصور التى يقصد بها التماثيل الكاملة التى يمكن أن يحيا بها الإنسان اى أن تكون كالمخلوق العادى.وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال مضمونة « حكم تعليق الصور فى المنزل؟»، أن الصور الفوتوغرافيه ليست هى المقصودة بحرمة الصور ولكن الصور المقصود بها التماثيل التى يمكن أن تضاهى بها خلق الله، إلا أن الصور التى نعلقها على جدران المنازل إنما هى حبس ظل حتى الأشياء المرسومة، وعليه فيجوز تعليق الصور فى الأماكن وفى المنازل وليس هناك حرمة فى ذلك لأنها نوع من أنواع محاكاة الحيقة وليس محاولة لصناعة حقيقة.وأشار الى أن هذه الصور ليست داخلة فى لعن المصورين لأن التصاوير المقصود بها هنا هى التماثيل الكاملة التى يمكن ان ينفخ فيها الروح.
مشاركة :