تونس: نرغب في اتفاق مع أوروبا لمواجهة الهجرة غير النّظامية

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تونس/ سيف الدين بن محجوب/ الأناضول أعرب رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، عن رغبة بلاده "في التوصّل إلى اتفاق مع إيطاليا وبقية الدول الأوروبية، يتمّ بمقتضاه العمل على مجابهة الهجرة غير النظامية والحدّ منها". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي جوزيبي كونتي، عقب لقائهما، اليوم الجمعة، بقصر الحكومة بالعاصمة التونسية.وأوضح أنّ "تونس تبذل جهودا كبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية، وهي مستعدّة لتطوير أوجه التعاون مع الدول الأوروبية في هذا المجال لتحقيق نتائج أفضل، مقابل تركيز استثمارات أوروبية بالمناطق المهمّشة بتونس بما يساهم في خلق فرص عمل أكثر، وتحسين مستوى العيش، وفتح الباب أمام فرص أكثر للهجرة الشرعية". ومنذ ثورة 2011، ضد نظام زين العابدين بن علي، تزايدت معدلات الهجرة غير النظامية تونس، مستفيدة من غياب الأمن آنذاك، لكنها سرعان ما تراجعت عقب تشديد السلطات الخناق على منظمي الهجرة غير النظامية. وخلال السنوات السبع التي تلت الثورة، تمكنت السلطات التونسية من توقيف حوالي 20 ألف مهاجر غير نظامي. وعلى صعيد آخر، رحّب رئيس الحكومة التونسية، بالدور الايطالي في حلحلة الأزمة الليبية من خلال مؤتمر "باليرمو". وتعتزم إيطاليا استضافة مؤتمر دولي حول ليبيا، بمشاركة أطراف ليبية من الداخل والخارج، في مدينة باليرمو، عاصمة جزيرة صقلية، خلال يومي 12 و13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. من جانبه، شدّد رئيس الوزراء الايطالي، أن زيارته إلى تونس "تؤكّد تواصل الدعم الإيطالي لهذه البلاد". وأشار إلى أن "إيطاليا تدعم تونس في مراقبة الحدود البحرية والبرّية بما يمكّن من الحد من الهجرة (غير النظامية)، الأمر الذي سيؤدي إلى توفير فرص أكبر للهجرة القانونية". وأضاف كونتي أن" نقاشاته مع المسؤولين التونسيين شملت تطورات الوضع في ليبيا، وأن الجانبان متفقان على ضرورة التوصل إلى حل شامل للأزمة في هذا البلد الجار اعتمادا على المجهودات الأممية وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي." ويؤدي رئيس الحكومة الإيطالية زيارة رسمية إلى تونس، اليوم الجمعة، التقى خلالها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :