يستعد البنك المركزي الأوروبي والهيئة المصرفية الأوروبية لنشر أحدث نتائج اختبارات تحمل الضغوط، في ظل التهديد الذي يمثله انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، ومخاوف الأزمة الإيطالية. وبحسب "رويترز"، شاركت 48 مؤسسة مصرفية من 15 دولة في الاتحاد الأوروبي والنرويج بالتعاون مع السلطات في الفحص الأخير للقطاع المصرفي بالمنطقة، وذلك عبر الخضوع لسلسلة من السيناريوهات والصدمات المحتملة في أقصى الاختبارات التي أجريت حتى الآن. وتشمل السيناريوهات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حال فشلت مفاوضات خروجها من الاتحاد، وانكماشا هائلا في الاقتصاد، فضلا عن هزة في سوق السندات الحكومية وركود الممتلكات. وخضع للاختبار 37 مصرفا من منطقة اليورو، وهو ما يمثل حوالي 70 في المائة من الأصول المجمعة للقطاع المالي في المنطقة. ولن يشمل التقييم إعلانا رسميا باجتياز أو إخفاق مؤسسات مالية في الاختبارات، إلا أن المحللين سيركزون عوضا عن ذلك على مدى صمود مقرضي رأس المال الأساسيين أمام عتبة تبلغ 5.5 في المائة في إطار سيناريوهات الاختبار.
مشاركة :