أغلقت سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على مكاسب جيدة بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 151 نقطة وصولا عند 8285 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودعم السوق في ارتفاعه جميع قطاعاته ال15، كان من أكبرها تأثيرا المصارف والبتروكيماويات، بينما تصدرها على مستوى النسب قطاعا الفنادق والزراعة. وحافظ معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة ومتوسط نسبة سيولة الشراء على معدليهما المرجعيان بينما تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، ولكونها لا تزال أفضل من متوسطاتها في شهر يناير، ففي هذا ما يعني أن السوق لا تزال في حالة تفاؤل للجلسة الثانية على التوالي. إلى هنا أغلق المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم المحلية تعاملات أمس رسميا على 8284.89 نقطة، مرتفعا 151.50، بنسبة 1.86 في المئة، خلال عمليات سيطر عليها المشترون. ودعم السوق في ارتفاعه جميع قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث النسب الفنادق المرتفع 3.51 في المئة بفعل الطيار ومجموعة الحكير، تبعه قطاع الزراعة بنسبة 2.65 في المئة، بينما دفع المؤشر العام قطاع المصارف الذي ارتفع بنسبة 2.36 في المئة فقطاع البتروكيماويات بنسبة 1.57 في المئة. ورغم تراجع أبرز خمسة مؤشرات لأداء السوق، إلا أنها لا تزالا أفضل من متوسطها خلال شهر يناير الجاري، فنقصت كمية الأسهم المنفذة إلى 338.78 مليون من 393.58 أمس الأول، وقيمتها من 9.11 مليارات ريال إلى 8.36 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، وانكمش عدد الصفقات إلى 161.72 ألف صفقة من 175.77 ألف، ومعدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة إلى 1225 في المئة من 6450 في المئة في الجلسة السابقة وفي كل ما سبق اشارة إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وجرى تداول أسهم 163 من شركات السوق البالغ عددها 169 ارتفعت منها 147، انخفضت 12، ولم يطرأ تغيير على أسهم أربع شركات. وتصدر المرتفعة وفاء للتأمين، سايكو، والعالمية، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 32 ريال، تبعه الثاني نسبة 9.88 في المئة وصولا عند 36.60 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم العالمية نسبة 9.72 في المئة.