واصلت الأسهم السعودية أمس ارتفاعها للجلسة السابعة على التوالي، محققة أعلى مستوى في خمسة أعوام، حيث جاء سلوك الجلسة مماثلا للجلسة السابقة، إذ تعرضت السوق لموجة من الضغوط البيعية التي أدت إلى تراجعه بداية ووسط التداولات، إلا أن عودة المشترين في نهاية الجلسة عوضت الخسائر وحولتها لمكاسب بنحو 0.2 في المائة، وأغلق المؤشر العام عند 8637 نقطة وهو مستوى المقاومة المذكور في التقرير السابق، ما يجعل القراءة محايدة في جلسة أمس، وتعتمد على مدى قدرة المشترين في استمرارهم في مواجهة الضغوط البيعية لتجاوز مستويات المقاومة الحالية للوصول إلى مستويات 8659 نقطة ثم مستوى 8700 نقطة، أما الدعم فعند 8600 ثم 8578 نقطة. وتراجع سهم "العربي للتأمين" لأول مرة منذ إدراجه قبل نحو شهر، ليرتفع خلال 29 جلسة بنحو 700 في المائة مرتفعا من 11 ريالا وبنسبة متوالية حتى 83 ريالا حققها خلال جلسة أمس ثم فقدها، ليغلق متراجعا بالنسبة القصوى، فاقدا نحو 17 في المائة في جلسة واحدة. وخلال الجلسة تم تدوير كامل أسهم الشركة ثلاث مرات، حيث تم تداول 16.4 مليون سهم مقابل أسهم حرة بلغت 5.2 مليون سهم. ويأتي تراجع السهم بعد تراجع سهم "بوان" بالنسبة القصوى لأول مرة منذ إدراجه في الأسبوع الماضي، ويواصل سهم "بوان" التراجع بالنسبة القصوى للجلسة الثانية. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8618 نقطة، واتجه نحو الانخفاض، وبلغت أدنى نقطة في الجلسة عند 8602 نقطة، خاسرا 0.18 في المائة، ثم عاد نحو الارتفاع في نهاية الجلسة، مغلقا عند 8637 نقطة، رابحا 19 نقطة، بنسبة 0.23 في المائة. وارتفعت قِيَم التداول 1 في المائة، لتصل إلى 6.9 مليار ريال، وبلغ مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة 39.1 ألف ريال، وتراجعت الأسهم المتداولة 4 في المائة، واصلة إلى 207 ملايين سهم متداول. وبلغ مُعدّل التدوير للأسهم الحرة 1.09 في المائة، وتراجعت الصفقات بنسبة 1 في المائة، لتبلغ 179 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع عشرة، وتصدّر المرتفعة قطاع التطوير العقاري، بنسبة 2.6 في المائة، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.3، يليه قطاع الزراعة، بنسبة 0.98 في المائة. أما القطاعات المتراجعة فقد تصدّرها قطاع التأمين، بنسبة 1.98 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد، بنسبة 1.21 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاتصالات، بنسبة 0.71 في المائة. وكان الأكثر تداولا قطاع التأمين، بقيمة 1.9 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات، بقيمة 1.1 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التشييد والبناء بقيمة 1 مليار ريال. أداء الأسهم تم تداول 159 سهما في السوق، ارتفع منها 61 سهما، مقابل انخفاض 81 سهما، وإغلاق 17 سهما دون تغيّر سعري. وتصدّر المرتفعة سهم "البحر الأحمر"، بنسبة 9.91 في المائة، مغلقا عند 61 ريالا، يليه سهم "أنابيب"، بنسبة 6.9 في المائة، مغلقا عند 26.20 ريال، وحل ثالثا سهم "جبل عمر"، بنسبة 5.3 في المائة، مغلقا عند 31.50 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "بوان"، بنسبة 9.8 في المائة، مغلقا عند 57.25 ريالا، يليه سهم "العربي للتأمين"، بنسبة 9.7 في المائة، مغلقا عند 72 ريالا، وحل ثالثا سهم "أمانة للتأمين"، بنسبة 6.5 في المائة، مغلقا عند 40.30 ريال. واتجهت نحو 47 في المائة من سيولة السوق إلى ستة أسهم تصدرها سهم "العربي للتأمين"، بقيمة 1.3 مليار ريال، بنسبة 19 في المائة، يليه سهم "بوان"، بقيمة 739 مليون ريال، بنسبة 11 في المائة، وحل ثالثا سهم "سابك"، بقيمة 514 مليون ريال، بنسبة 7 في المائة. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :