الأسهم السعودية تقاوم ضغوط البيع لجني الأرباح وتسجل انخفاضا طفيفا

  • 3/17/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت الأسهم السعودية الأسبوع على تراجع طفيف أمس، وشهدت الجلسة ضغوطا بيعية أفقدت المؤشر نحو 0.48 في المائة ليغلق عند 9341 نقطة، وهي مستويات دعم أشير إليها في التقرير الأسبوعي، حيث ارتد المؤشر من عند مستويات الدعم بشكل جيد وهو ما أبقى الأسهم عند مستويات قريبة من الأعلى لهذا العام. نطاق التداول لا يزال داخل الجلسة السابقة، أي لم يحقق نقطة أدنى أو أعلى من الجلسة السابقة، ما يجعل المسار الحالي للسوق عرضيا. لذلك تراجعت السيولة بنحو 7 في المائة لتصل 7.4 مليار ريال، وهو يقل بنحو 9 في المائة من المتوسط الشهري 8.2 مليار ريال. استمرار تراجع السيولة، سيؤدي إلى تغير مسار السوق إلى التراجع نظرا لما يتطلبه الارتفاع من زيادة في السيولة، تتناسب مع ارتفاع القيمة السوقية للأسهم، وزيادة المعروض من قبل المتعاملين الراغبين في جني الأرباح، وتحقيق مكاسب رأسمالية. خلال تداولات الأمس، سيطرت الأسهم المتوسطة على قائمة الأكثر ارتفاعا، حيث غابت عنها الشركات التي تمتاز بالمضاربة الحادة أو الخاسرة وهو ما يعكس توافر السيولة الاستثمارية التي تقتنص الفرص عند التراجعات، حيث الأسعار تقل ويتوافر معروض أكبر من الأسهم. تداول السوق عند أعلى مستوياته وارتفاعه بنحو 10 في المائة منذ مطلع العام في وقت يسبق النتائج المالية، تلك المعطيات تجعل السوق أكثر حساسية تجاه الأخبار السلبية، نظرا للمكاسب الرأسمالية غير المحققة. وحتى تداولات الأمس تحافظ السوق على مسارها الصاعد فمستويات المقاومة عند 9465 نقطة أما الدعم فعند 9350 نقطة تليها 9300 نقطة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 9386 نقطة، وخسر نحو 0.48 في المائة ليصل إلى 9341 نقطة. ثم عاد ليحقق الربحية عند 9395 نقطة رابحا 0.10 في المائة. في نهاية الجلسة خسر مكاسبه، ليغلق عند 9378 نقطة، خاسرا 7 نقاط بنسبة 0.08 في المائة. قيم التداول انخفضت 7 في المائة، لتصل إلى 7.4 مليارات ريال. معدل قيمة الصفقة الواحدة 59.7 ألف ريال. الأسهم المتداولة بلغت 295 مليون سهم، بارتفاع 12 في المائة، نسبة التدوير 1.55 في المائة. الصفقات تراجعت إلى 124 ألف صفقة، بنسبة 7 في المائة. أداء القطاعات ارتفع تسعة قطاعات، بصدارة "الفنادق والسياحة" بنسبة 0.48 في المائة، يليه قطاع التأمين، بنسبة 0.39 في المائة، وحل ثالثا قطاعا الطاقة وقطاع الاتصالات، بنسبة 0.24 في المائة لكل منهما. مقابل تراجع ستة قطاعات تصدرها «النقل» بنسبة 0.60 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.59 في المائة، يليه قطاع "البتروكيماويات" بنسبة 0.43 في المائة. الأكثر تداولا قطاع "المصارف" بقيمة 1.2 مليار ريال بنسبة 16.21 في المائة يليه قطاع "الاتصالات" بقيمة 1 مليار ريال بنسبة 14.23 في المائة وحل ثالثا قطاع التأمين بقيمة 955 مليون ريال بنسبة 13 في المائة. أداء الأسهم تم تداول 159 سهماً في السوق، ارتفع منها 66 سهماً، مقابل انخفاض 73 سهماً، وإغلاق 20 سهماً دون تغيّر سعري. وتصدّر المرتفعة سهم "ساسكو"، بنسبة 4 في المائة، مغلقاً عند 28.60 ريال، يليه سهم "عذيب للاتصالات"، بنسبة 3.89 في المائة، مغلقاً عند 17.35 ريال، وحل ثالثاً سهم "نادك" بنسبة 3.60 في المائة، مغلقاً عند 37.40 ريال. وكان الأكثر تراجعاً سهم "أسمنت الشمالية"، بنسبة 3.59 في المائة، مغلقاً عند 24.20 ريال، يليه سهم "فيبكو" بنسبة 1.79 في المائة، مغلقاً عند 54.75 ريال، وحل ثالثاً سهم "بتروكيم"، بنسبة 1.75 في المائة، مغلقاً عند 28 ريالا. وتوجهت 31 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "عذيب للاتصالات" الأسهم في قِيَم التداول، بقيمة 667 مليون ريال، بنسبة 8.9 في المائة، يليه سهم "الإنماء" بقيمة 595 مليون ريال، بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثاً سهم "سابك" بقيمة 289 مليون ريال، بنسبة 3.9 في المائة. * وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :