قيادات تربوية بـ «الشمالية»: تماسك المجتمع حائط صد أمام الإرهابيين

  • 1/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أجمعت الأوساط التعليمية والتربوية القيادية في منطقة الحدود الشمالية على استنكار ما تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود بالمنطقة لإطلاق النيران من قبل الفئة الضالة، مؤكدين على أن الإرهاب لا دين له، وأن وزارة التربية والتعليم لديها برامج لمحاربة هذا الفكر المتطرف الدخيل على الدين الإسلامي الحنيف. وقال مدير التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن بن سعد القريشي نستنكر هذا العمل الإرهابي والإجرامي الذي شهدته جديدة عرعر الحدودية، والمتمثل في تعرض إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بالمنطقة لإطلاق نار من عناصر إرهابية واستشهد على إثرها ثلاثة من رجال الأمن وإصابتين، مؤكدًا أن هذه الفئة الضالة الخارجة عن جماعة المسلمين وإمامهم، أمرهم في سفال وسعيهم في ضلال. وأضاف: «إن فعل الجماعة الضالة فعل غدر وخسة وغيلة طبعت عليه هذه الفئة، وأصبح الكل يدرك إفلاسهم وأهدافهم التي لا تفرق بين أحد وعدائهم لهذا الوطن عقيدة وقيادة وشعبًا لم تعد خافية، وهذا العمل الإجرامي لن يزيدنا جميعًا إلا وحدة وتماسكًا، سائلًا الله أن يتقبل جنودنًا البواسل في الشهداء وأن يرد كيد الحاقدين وأن يديم نعمة الإيمان والأمان على وطننا. فيما قالت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد، مساعدة المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية للشؤون التعليمية للبنات: نستنكر هذه العملية الإرهابية التي اتصفت بالغدر والخيانة، مؤكدة بأن المرأة شريكة للرجل في هذه الحرب الفكرية التي يتعرض لها الوطن، فكما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - إننا مستهدفون في أمننا وفي وطننا وفي ديننا وفي عقيدتنا فهذا الأمر يتطلب أن تتضافر الجهود وكل منا يحمل مسؤوليته وبحسب عمله يحارب هذا التطرف ويسعى إلى بناء المجتمع المتسامح الذي يقوم على مبدأ العقيدة السمحاء والوسطية والسلام فلا تطرف بيننا ولا متطرفين. وأضافت: تسعى وزارة التربية والتعليم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم إلى بناء جيل عاقل واعي يدرك ما يدور حوله لا يقبل أن يستغله أصحاب المصالح منفذي الأجندة ونحن بأذن الله نسير وفق تطلعات القيادة في حربها على التطرف ونسعى أن نعلم ونربي أبنائنا الطلاب والطالبات على مبدأ الوسطية. ويرى المساعد للشؤون التعليمية للبنين عباس العنزي أن المدرسة هي خط الدفاع الأول التي يجب أن تكون محطة الأمان والأمن الفكري فنحن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين ولي ولي العهد - حفظهم الله - وبتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم نسعى أن نحصن وننمي فكر أبنائنا الطلاب ضد من يحاول أن يبث سمومه في هذا الوطن، مستغلًا أبنائنا وصغر سنهم. وأكد العنزي أن مشروع الحرب على الإرهاب هو رسالة وطنية عامة يحملها كل أبناء هذا الوطن فالمنزل والمدرسة والمسجد كلهم شركاء في مشروعنا الوطني للحماية من الإرهاب. وأكد المساعد للشؤون المدرسية فهد الهديب أن التربية والتعليم هي خط الدفاع الأول في الحرب على كل فكر منحرف ومتطرف غير سليم فرجال التربية والتعليم هم من أفضل من يحارب هذا الفكر ولديهم الخبرة والمهارة الكافية لمعرفة أصحاب هذا الفكر ودحض سمومهم ونبذ أفكارهم فلا مكان للتطرف والمتطرفين. وأفاد المساعد للخدمات المساندة هندي العنزي أن ما يقوم به أصحاب هذا الفكر ما هو إلا دليل إفلاسه وضعفه وبداية اندحاره فأي إنسانية تبيح سفك الدماء وقتل الأبرياء، مبينًا أن المدرسة تحمل رسالة وطنية سامية بأهمية التكاتف مع رجال الأمن وتقدير تضحياتهم وسهرهم على راحة الجميع.

مشاركة :