روايات تترجم نخبة من روائع الأدب العالمي

  • 11/5/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج»بادرت دار «روايات» إلى ترجمة نخبة من روائع الأدب العالمي، لتقدم روائيين للمرة الأولى باللغة العربية وذلك خلال مشاركتها في المعرض، وشملت قائمة الإصدارات الجديدة التي تنوعت في مجملها ما بين الخيال العلمي والتاريخ والمأساة والكلاسيكي وغيرها من الأجناس الأدبية، إصدار عملين للروائية الكندية مارغريت آتوود التي تُرجمت أعمالها إلى خمس وثلاثين لغة حول العالم، والروايتان هما:«حكاية الجارية» التي تعد واحدة من الروايات الكلاسيكيّة الدستوبيّة الأكثر تأثيرًا في القرن الواحد والعشرين، وترجمها الشاعر السعودي أحمد العلي، ورواية «السفاح الأعمى» وترجمتها إيمان أسعد، وتعد الرواية واحدة من أفضل 100 رواية في القرن العشرين حسب تصنيف مجلّة Time.وتضم القائمة أعمالاً أدبية ترجمتها الدار وتنشر للمرّة الأولى باللغة العربية على صعيد المنطقة، حيث تعرض عملين للروائي الإنجليزي جوليان بارنز تصدر عن الدار باللغة العربية للمرة الأولى في المنطقة، وهما «ببغاء فلوبير» التي تعد من أعمال السيرة التاريخية، ضمّتها القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر البريطانية، وترجمها بندر الحربي، ورواية «ضجيج العصر» التي تصنّف من أعمال السيرة الذاتية، وترجمتها الطالبة عهود المخينة، وتسرد في مضمونها قصة رجل في عام 1937 في أوائل ثلاثينات عمره يقف منتظرًا المصعد جوار باب شقّته، ينتظر طوال الليل، معتقداً أنه سوف يُقبض عليه في أي لحظة ويؤخذ إلى «البيت الكبير»، البيت الذي لم يخرج منه أحد دخلَ إليه.كما وتضم القائمة رواية «راغتايم» للمؤلف الروائي الأمريكي إي إل دوكتُرو، الذي يمتلك في رصيده 12 رواية حاز من خلالهن جوائز رفيعة في المجال، حيث تعتبر هذه الرواية واحدة من أهم أعماله التي تصنّف ضمن الشكل الكلاسيكي للسرد، وترجمها للعربية علي المجنوني، إلى جانب نصّ «أوديب ملكاً»، للمؤلف بيير باولو بازوليني الذي يعد من فنون المأساة، ورواية «سفر هارون» للروائي جيم شيبارد، وهي مجموعة قصص تاريخية، ورواية «عودة الروح» الملحمة التاريخية للمؤلفة الغانية يا جسي. وتضم القائمة رواية «الارتياح للغرباء» للمؤلف البريطاني إيان مكّيوان، إلى جانب الرواية العالمية الشهيرة «المريض الإنجليزي» لمؤلفها مايكل أونداتجي، والتي فاز بها بجائزة مان بوكر عام 1992 وجائزة مان بوكر الذهبيّة عام 2018، ونقلها للعربية أسامة إسبر، ولأونداتجي عدّة روايات، منها «طاولة القطّة» و«ضوء حرب»، إضافة إلى مجموعات شعرية ، وعلى صعيد الشعر ترجمت الدار مجموعة «صورة ذاتية في مرآة محدّبة» للمرة الأولى للغة العربية، لجون آشبري الذي يعدّ أحد أهم شعراء أمريكا الشمالية.

مشاركة :