الأنشطة الترويحية تعالج التقلبات المزاجية للمراهقين

  • 1/10/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

السؤال: أخي مستهتر ويشرب الدخان وعصبي المزاج، فكيف أتعامل معه؟. الجواب: قد تظهر العصبية وموجات الغضب عند المراهقين أكثر من غيرهم؛ فالمراهق يمر بتغير سريع في نموه الجسمي والعقلي والانفعالي، وتنقصه الخبرة والتجربة، وقد يكون من الصعب عليه أن يضع الأشياء في موضعها، ولا يستطيع أن يتحكَّم في حالاته الانفعالية، فتجده مثلاً يغضب بسرعة، ولأتفه الأسباب، ولا يسيطر على غضبه، فقد يشتم ويكسر ويضرب، ومثل هذه الغزارة في الانفعالات يمكن أن توجه التوجيه السليم، وتستثمر في تربيته تربية صحيحة، ويمكن أن تستغل لاستثارته واستهوائه، وهذا ما يفسِّر وقوع بعض المراهقين في التدخين والمخدرات، وسلوكيات أخرى غير مرغوبة، فعليك بالعمل على إبعاده عن الرفقة السيئة، وأماكن الغواية والاستهواء، وتعويده على المصارحة وتبادل الرأي. ناقش معه هذه العادة السيئة والسلوك الخطير، وتجنب التهديد، وركِّز على فائدة الإقلاع عن هذه الأمور، وتخير الوقت المناسب للحديث في ذلك. أظهر له اهتمامك به وتعاطفك معه، ودعمك له. تعرف على مشاعره وما يحيط به من مشاكل وصعوبات، فالبعض قد يلجأ إلى التدخين، أو المخدرات، ظناً منهم أنها تساعد على التخلص من مشاعر معينة، أو لتجنب المسؤولية. خطط لبعض الأنشطة الترويحية والرياضية التي تساعد في إبعاده عن هذه الأمور. شجعه وأوجد لديه الدافعية والرغبة في مراجعة العيادات المتخصصة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. شجع كل استجابة إيجابية تصدر منه وامتدحه، وأثن عليه. والله الموفق.

مشاركة :