استغل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجمعا لزعماء العالم في باريس، الأحد، لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في توجيه رسالة حادة عن أخطار القومية واصفا إياها بأنها خيانة للقيم الأخلاقية. وبدا ترمب واجما أثناء جلوسه في الصف الأول مستمعا لما يقوله ماكرون. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع بسياسات "أميركا أولا" منذ دخوله البيت الأبيض، وكذلك خلال حملة انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس إذ وصف نفسه هذا الشهر بأنه "قومي". ولم يصدر حتى الآن أي رد سواء من #البيت_الأبيض أو #الكرملين على ما ذكره ماكرون. وبينما كان الرئيس الأميركي ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمعان على بعد خطوات إلى ترجمة خطابه، ندد ماكرون بمن يثيرون النوازع القومية للإساءة إلى الآخرين. وقال الرئيس الفرنسي في كلمة استمرت 20 دقيقة ألقاها أمام قوس النصر في باريس إن "الوطنية هي النقيض التام للقومية: القومية خيانة للوطنية". وأضاف: "بالسعي لمصالحنا الخاصة أولا دونما اعتبار للآخرين، فإننا نمحو أثمن ما تملكه الأمة وما يمنحها الحياة ويجعلها عظيمة: قيمها الأخلاقية".
مشاركة :