سياسيون وأكاديميون: تدشين كرسي الملك حمد للحوار إنجاز حضاري كبير

  • 11/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد سياسيون وأكاديميون بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابيانزا الإيطالية. واعتبروا أن تدشين هذا الكرسي الأكاديمي الهام الذي يحمل اسم جلالته حفظه الله ورعاه في هذه الجامعة الايطالية العريقة يعدا إنجازا حضاريا كبيرا لمملكة البحرين، كونه سيسهم في تعزيز السلام والتسامح والتعايش والحوار بين الثقافات والأديان عبر العالم.فمن جهته، أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي عبدالله العرادي بالمنجز الكبير الذي تحقق لمملكة البحرين بتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابيانزا الإيطالية، مؤكداً أن جلالة الملك المفدى بات وجهاً قيادياً بارزاً لنشر التعايش وترسيخ مفهوم السلام والتقارب بين المجتمعات الإنسانية. كما أشاد النائب العرادي بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بمناسبة تدشين (كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) في جامعة سابينزا بروما يوم الثلاثاء الماضي، حيث أبرز جلالته في كلمته بهذه المناسبة دور مملكة البحرين في تعزيز السلام والتسامح والتعايش عبر العالم. من جانبه، أشاد عضو مجلس الشورى الدكتور محمد علي حسن بتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابيانزا الإيطالية، مؤكداً أن هذه المبادرة الهامة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للعالم، تعتبر إنجازا علميا عالميا رفيع المقام. ونوه بأهمية إنشاء ورعاية كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في واحدة من أقدم وأعرق وأكبر الجامعات في أوربا والعالم، ألا وهي جامعة سابينزا في روما في إيطاليا، حيث إن الكراسي الجامعية هي من المقامات الأكاديمية العليا التي تنشئها الجامعات وتبقى مدة بقائها. وقال إن تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابيانزا الإيطالية يعد إنجازا كبيرا جدا قدمه جلالة الملك المفدى لشعبه وللعالم ويؤكد جلالته من خلاله سعيه الحضاري لتعزيز التسامح والتعايش والحوار بين الأديان. فيما اعتبر الدكتور وهيب عيسى الناصر استاذ الفيزياء بجامعة البحرين ونائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا أن تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابيانزا الايطالية العريقة له اهمية خاصة في تعزيز التعايش والتحاور بين الاديان لتأخذ الجانب الاكاديمي البحثي؛ ذلك الحوار الذي يعتمد على تقصي الوقائع والاحداث بالارتكان الى المنهج العلمي، وهو المنهج الذي يعتمد على الفرضية واثباتها بالبراهين النظرية الرصينة باستنباطها من امهات الكتاب، وبالتحليل العملي والاستقصائي، وبالفكر المستنير، والوصول بنتيجة مبنية على الدليل- سواء مادي ام نظري فرضي- بمثل ما قدمه العالم الايطالي الفيزيائي جاليليو جاليلي في فهم الكون وقوانين الحركة والبصريات التي ادت الى اختراع التليسكوب الفضائي فى عام 1609م، وكذلك بمثل المنهج التفكيري العلمي الذي قام به العالم الايطالي الفيزيائي إنريكو فيرمي الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1938 والذي قام بإرساء النظرية الكمية (Quantum Theory)، وكذلك بمثل فكر ومنهجية وتحليل العالم فيثاغورث الايطالي الذي أقام في مستعمرة كرتون اليونانية في إيطاليا حوالي سنة 530 ق.م. وأوضح انه في هذا الاطار سيؤدي كرسي الملك حمد الاكاديمي في جامعة سابيانزا دورا اساسيا في نشر الابحاث التي تصب في تعزيز التقارب بين الاديان وحوار الحضارات الذي يوصل الى التعايش واهميته واثبات ان العالم ازدهر من خلال التعايش السلمي، وان العلم والمعرفة المتبادلة اوصلت العالم الى الرفاهية والاستقرار. من جهته رفع عيسى محمد نجيبي رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب للجامعة الملكية للبنات أسمى آيات التهنئة الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بمناسبة تدشين «كرسي الملك للحوار بين الاديان والتعايش السلمي». وقال بهذه المناسبة «نود ان نعبر عن سعادتنا بهذه المبادرة السامية والنظرة الثاقبة لجلالة الملك المفدى والتي سيكون لها ابعاد ايجابية بعيدة المدى ونقلة نوعية في المفهوم الفكري لدى الشباب والاجيال القادمة. ونوه الى أن مملكة البحرين ومنذ القدم سباقة في الدعوة الى التعايش السلمي والحوار الديني المبني على الثوابت الانسانية والابتعاد عن التطرف والتعصب والتاريخ الماضي والمعاصر يثبت وجود العديد من المقابر ودور العبادات للأديان والحضارات على مر العصور في مملكة البحرين.

مشاركة :