كرسي الملك حمد لحوار الأديان فكرة رائدة وإنجاز حضاري

  • 11/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أقام سفير دولة الكويت لدى إيطاليا الشيخ علي الخالد الصباح مأدبة غداء لوفد مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وجمعية هذه هي البحرين، المشاركين في حفل التدشين الرسمي لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابيانزا الإيطالية. وأكد سفير الكويت الشيخ علي الخالد الصباح خلال لقائه الوفد المشارك أهمية إنشاء كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، معتبرًا أنها فكرة رائدة سبقت بها مملكة البحرين جميع الدول الأوروبية والعربية، لافتًا إلى أنه إنجاز حضاري يحسب للبحرين ويجسد رغبة البحرين الصادقة في نشر التعايش السلمي. من جانبه أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة على دور السفير الكويتي في إنجاح المشروع ومساندته منذ البدء في تنفيذه، وقال: «إن مساهمة السفير الكويتي في دعم المشروع شكلت دافعا مهما في دعم المشروع، كما أن دعوته الكريمة للوفد المشارك في تدشين كرسي الملك حمد خير دليل على المساندة الكبيرة التي تقدمها الشقيقة الكويت». من جانبها أشادت النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي رئيسة جمعية «هذه هي البحرين» بيتسي ماثيوسن بالحفاوة التي أبداها السفير الكويتي لدى استقباله الوفد، مشيدة بجهود السفير في دعم المشروع. وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي على الدور الريادي الذي حظيت به البحرين على مر التاريخ في نشر العلم والمعرفة، فيما أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور رياض حمزة أهمية إنشاء كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي وما سيقدمه للإنسانية. وفي نهاية الحفل قدم رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة لسفير الكويت هدية تذكارية دعما لجهوده، كما قدمت بيتسي ماثيوسن النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي هدية تذكارية للسفير من جمعية «هذه هي البحرين» وقدم وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي هدية تذكارية للسفير بمناسبة مرور 100 عام على التعليم في البحرين، فيما قدم رئيس جامعة البحرين الدكتور رياض حمزة ووفد من الطلبة هدية تذكارية للسفير.

مشاركة :