لم يكن يحلم الاتحاديون بصيف أفضل من الماضي، فالفريق كان متوجاً بكأس الملك، وتكفل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتسديد ديون الأندية الخارجية وناديهم أكبر المستفيدين، كما تولى رجل الأعمال نواف المقيرن رئاسة النادي العريق، لكنهم حتى الآن لم يتذوقوا طعم الانتصار، وبقي فريقهم في مؤخرة ترتيب أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. دخلت إدارة المقيرن سوق الانتقالات الصيفية بشهية كبيرة، فالفريق كان ممنوعاً من تسجيل اللاعبين الجدد على خلفية قضية الأسترالي ترويسي الشهيرة، وقادت حملة تغيير شملت 14 لاعباً أبرزهم فهد الأنصاري وأحمد العكايشي، واستبدلت المدرب التشيلي سييرا بجاره الأرجنتيني رامون دياز. بدأ موسم الاتحاديين بخسارة كأس السوبر في لندن، ومن دبي ودع فريقهم كأس زايد للأندية العربية، أما في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان فالفريق يحتل المركز الأخير برصيد نقطتين من 9 جولات. بدأ الموسم من لندن بخسارة كأس السوبر، ثم الإقصاء في دبي من البطولة العربية، واحتلال المركز الأخير في بطولة الدوري الانتصارات تتوقف مرمى الفريق يتلقى أرقاماً قياسية الاتحاد في المركز الأخير، ورحل دياز وخلفه بليتش، والوضع لم يتغير بعد. يعيش الاتحاد أسوأ موسم في تاريخه، في المركز الأخير ويملك أضعف خط دفاع، ولم تعد أزمة الاتحاد مالية كما كانت، بل استثنائية يغيب عنها أعضاء شرف النادي وروسائه السابقين.