فيديو| خبراء: الوحدة الفلسطينية هي الخيار لمقاومة جرائم الاحتلال

  • 11/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب خبراء ومحللون، على شاشة الغد، عن قناعتهم بأن الوحدة الفلسطينية هي الخيار الوحيد لمواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وفي الوقت الذي تنطلق فيها صافرات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة. أعلن وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد عن إرسال قافلة أدوية من مستودعات الوزارة بنابلس، إلى مستودعاتها في غزة، بتعليمات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله. من جانبه، قال أشرف أبو الهول المحلل السياسي إنه إذا أصر الإسرائيليون على التصعيد فستتطور الأمور إلى الأسوأ، لافتا أن دور الوسطاء دوليا لا يمكن الاعتماد عليه نظرا للغضب الإسرائيلي بعد نجاح الفصائل الفلسطينية في تكبيده بعض الخسائر في الأيام الماضية، مشيرا إلى أن التصعيد سيوثر سلبا علي كل شئ، لكن في النهاية الوساطة ستظل موجودة لإنه لابد من التدخل للضغط على الجانبين لوقف التدهور الحادث. وأوضح أبو الهول أن مصر والأمم المتحدة وأطراف أخرى تجري اتصالات لأن الوضع حتي اللحظة يمكن السيطرة عليه، لكن الأمر قد يتغير إلى الأسوأ إذا أصر الجانب الإسرائيلي على التصعيد. وأشار المحلل السياسي إلى أن إسرائيل أصيبت في كرامتها في عملية غزة، والصواريخ التي قصفت الحافلة مع مقتل أحد ضباطها، جعلت المعارضة الإسرائيلية والمتشددين يوجهون اللوم إلى الحكومة الإسرائيلية والتشكيك في قدرتها على الردع. وأكد على أن إسرائيل حريصة على بقاء حالة الانقسام بين الفلسطينيين ولن تدخل غزة بقوات برية لأنها لا تهدف لاحتلال غزة، لأنه أمر مكلف، كما أن القضاء على حماس معناه إعادة غزة للسلطة الفلسطينية وهو ليس في صالح إسرائيل، وأضاف “إسرائيل تريد كسر إرادة فلسطين وفرض شروطها”. كان مراسل الغد في غزة محمد أبو ناموس، قال إن حالة الهدوء الحذر تم خرقها اليوم من قبل الاحتلال بقصف جديد استهدف أراضي زراعية، نجم عنه استشهاد فلسطيني. وأشار مراسل الغد إلى أن القصف الذي جاء بعد حالة من الهدوء من شأنه أن يعيد حسابات الفصائل الفلسطينية التي أكدت على أن أى قصف سترد عليه بقوة.   بدوره، قال هاني حبيب الباحث والمحلل السياسي إن أهالي قطاع غزة مجبرون على التعايش مع المحنة الحالية بعد قصف قوات الاحتلال للقطاع نظرا إلى أن إسرائيل لا ترضخ للقوانين الدولية ولا المجتمع الدولي، وأَضاف معربا عن أمله في أن تجبر هذه الأزمة جميع الأطراف على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. وأوضح حبيب أن غزة تجاوزت مرحلة التصعيد إلى ما يشبه الحرب المحدودة، وأوضح أن الذي يجري الآن ليس مجرد تصعيد. وفي سياق التغطية الإخبارية لقناة الغد، أوضح ضياء حوشيه مراسل الغد من رام الله، أن صافرات الإنذار تدوي في عدد من المستوطنات المحيطة بقطاع غزة للمرة 23 على التوالي من صباح اليوم وحتي اللحظة. وتابع، هناك تخوف من قيام إسرائيل بعدوان أشمل مع تردد الأنباء عن أن إسرائيل ربما تستهدف العمارات السكنية العالية الضخمة، وقد يحدث الأسوأ إذا وسّعت إسرائيل القصف تجاه الأماكن السكنية، وهو ما حذرت منه الفصائل بقولها إنه إذا أقدمت إسرائيل على ذلك فإنها ستزيد من قوة الصواريخ وستوسع مداها ليصل إلي تل أبيب والقدس.   من جانبه، قال حمادة فراعنة المحلل السياسي في عمان إن قطاع غزة أصبح مباحا للاحتلال، لافتا أن التهدئة ستكون عنوان المرحلة المقبلة. وأشار فراعنة إلى أن عمليات الاستهداف من قبل العدو الإسرائيلي تتواصل عبر الطائرات والبحرية والمدفعية ولا يوجد شئ جديد، إّذ قال إن الاحتلال يسير باتجاهين: الأول يعمل من أجل التهدئة وهي ستكون عنوان الأيام المقبلة، والثاني يعمل بشكل عسكري من خلال تنفيذ عمليات ذات طابع استخباراتي وعسكري. وأضاف فراعنة أن المفاجأة التي واجهتها القوات الإسرائيلية لعبت فيها الصدفة دورا، وأحبطت مشروع العدو لتنفيذ خطته. وأكد على ضرورة أن يكون الشعب الفلسطيني في حالة يقظة، لا سيما وأن هناك حالة من الانقسام في إسرائيل حول طريقة التعامل مع قطاع غزة. ولفت فراعنة إلى كون العالم العربي الآن غير مهتم لما يجري في فلسطين، وقال “طرفان فقط يبديان اهتماما بفلسطين، الأول: الجانب المصري نظرا للأبعاد الأمنية المتعلقة بسيناء، وفي الجانب الآخر، توجد قطر التي تستغل الموقف على أمل كسر حالة المقاطعة المفروضة عليها”.

مشاركة :