أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش السلمي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن مشاركة مركز الملك حمد في مؤتمر باريس للسلام يأتي لنشر تجربة البحرين في التسامح الديني والتعايش السلمي، ونقل الصورة الحقيقية عن التعددية وقبول الرأي الآخر في المملكة، مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر ومشروعاته تتواءم مع مبادرات البحرين في هذا المجال. جاء ذلك خلال مشاركة المركز وجمعية «هذه هي البحرين» في مؤتمر باريس للسلام، الذي يقام خلال الفترة 11-13 من الشهر الجاري، على هامش مراسم إحياء ذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. من جانبها، شاركت رئيس جمعية «هذه هي البحرين» بيتسي ماثيسون في هذا المؤتمر من خلال كلمة في إحدى الجلسات أكدت فيها أن البحرين تنعم بتعايش سلمي منذ مئات السنين، وأضافت «إن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أصدر وثيقة مهمة جدا تسمى إعلان البحرين تبدأ بهذه الكلمات (الجهل هو عدو السلام)». وأوضحت «ماثيسون» أن جلالة العاهل البحريني يعتقد بشدة أن الحرية الدينية لجميع شعوب العالم هي المفتاح لامبراطورية شعوب العالم للعيش في تعايش سلمي، وهذا ما هو موجود بالفعل في مملكة البحرين عبر وجود مئات الكنائس والمعابد والمساجد، ومن جميع الطوائف والديانات.
مشاركة :