خالد بن خليفة: تعزيز التعايش السلمي ونشر مبادئ الوسطية ومكافحة الإرهاب

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة حرص مركز الملك حمد للتعايش السلمي على نشر ثقافة العيش المشترك التي تبنتها البحرين منذ قرون لتحقيق الاستقرار في العالم. وقال الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، خلال فعالية نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالتعاون مع جمعية هذه هي البحرين في مدريد بإسبانيا مؤخرا: «إن الشعب الإسباني عرف منذ قرون بدفء ضيافته وتقبله جميع الأديان، فقد عاش الأسبان بسلام طوال قرون عائلة واحدة، وهذا أمر مشترك مع مملكة البحرين التي عاشت مع مختلف الأديان والملل منذ مئات السنين». واستعرض الشيخ خالد في كلمته إعلان البحرين والمبادئ التي ارتكز عليها وصولا إلى إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي يهدف إلى أن يجمع الحوارات والمؤتمرات المهمة المتعلقة بالحريات الدينية وتعزيز التعايش السلمي ونشر مبادئ الوسطية؛ إسهاما من المركز في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والكراهية ونشر الاحترام المتبادل والمحبة، وتحقيق السلام والانسجام والوحدة بين جميع الأديان، لافتا إلى أن المركز سيضم متحفا يعرض التراث الثقافي الغني للحضارة الدينية والتعايش السلمي في البحرين. وختم قائلا: «إن هدف مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي هو مشاركة فلسفة جلالة الملك للتعايش السلمي مع العالم، وإلهام الآخرين لتحقيق العيش المشترك الذي اشتهرت به البحرين على مر العصور». وتطرق سفير المملكة غير المقيم في إسبانيا الشيخ فواز بن محمد آل خليفة إلى العلاقات البحرينية الإسبانية، وقال:«إن علاقات الصداقة بين مملكة البحرين ومملكة إسبانيا تمتد لسنوات عديدة، وقد طورت بلداننا وشعوبنا هذه العلاقة ووسعت مجالات التعاون». وبيّن «البحرين كانت مركزا للتسامح والتعايش بين مختلف الأديان على مر العصور، فالمجتمع البحريني منفتح بشكل كبير ويتمتع بإرث من التنوع والقبول». وقال: «تعد البحرين الحديثة مجتمعا متعدد الأديان، إذ توجد أماكن عبادة لجميع الأديان التي تعيش جنبا إلى جنب في سلام ووئام وتفاهم. وكما أصدقائنا في إسبانيا، نعتقد أن جلب المعنى الحقيقي لهذه القيم إلى الجيل الجديد هو الطريقة الأكثر فعالية لبناء الثقة وحماية ضد التطرف والتعصب والكراهية». وتطرقت نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، رئيس «هذه هي البحرين» بتسي بنيت ماثيسون إلى جهود وأنشطة هذه هي البحرين، وقالت إن «هذه هي البحرين» تجمع البحرينيين عائلة واحدة، وهدفنا هو ببساطة مشاركة نمط الحياة البحريني، إذ تعيش مجتمعاتنا متعددة الثقافات والأديان معا في التعايش السلمي بروح الاحترام المتبادل والحب، مثلما تعايشوا لمئات السنين. وقالت: «إن فلسفة ورؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تؤكد دوما على حرية المعتقد والدين، وكانت هذه الرؤية الإلهام الرئيس لإطلاق (إعلان مملكة البحرين) وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهو ما سيدفعنا إلى مواصلة رسالتنا ونشر رسالة السلام والمحبة من شعب البحرين، إلى الناس في العالم كافة».

مشاركة :