قال و زير الخارجية عادل الجبير أن المملكة تتواصل مع الجانب التركي في التحقيقات الجارية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ونرفض تسييس القضية، الذي يسهم في شق الصف الإسلامي فيما تسعى المملكة لتوحيده، مشيرا إلى أن المملكة تتعرض لهجمة شرسة غير منطقية ولا أساس لها. وقال وزير الخارجية، أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ليس له علاقة بقضية خاشقجي، موضحا أن الإعلام القطري شن ولا يزال حملة منظمة ضد السعودية باستغلال القضية، لافتا في الوقت نفسه إلى ان المملكة مستمرة في دعمها الإنساني لليمن وهي أكبر الداعمين له. وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، ان توجيهات القيادة السعودية واضحة بشأن محاسبة المتورطين بمقتل خاشقجي، والنيابة العامة لا تزال بانتظار أدلة من الجانب التركي، كما تم تشكيل لجنة وزارية لإعادة النظر بهيكلة جهاز الاستخبارات العامة،و إيقاف 18 شخصا وإعفاء 6 مسؤولين في القضية، متابعا : أن من لديه أدلة ومعلومات في قضية خاشقجي ليقدمها إلى القضاء السعودي. وتابع الوزير الجبير: إن تركيا لم تستجب لطلبنا 3 مرات تقديم الأدلة التي تملكها في قضية خاشقجي، مشددا على أن المملكة هي المعنية بالقضية، واتخذت الخطوات اللازمة للتعاطي مع القضية كما قد تفعل أي دولة أخرى، كما أن المتهمين والمجني عليه سعوديون والحادثة وقعت في أرض سعودية، موضحا أن هناك فرق بين فرض عقوبات على المتهمين وبين تحميل السعودية المسؤولية وأردف: أن النائب العام لا يزال يسعى للحصول على إجابات على عدد من الاستفسارات بشان القضية التي لن تغير سياسات المملكة في مواجهة الإرهاب أو إيران
مشاركة :