** آمالنا في المشاركة الحالية لمنتخبنا السعودي في بطولة أمم آسيا سارت ما بين تفاؤل يرتجيه كل منتمٍ لهذا الوطن، وتخوف فرضه الواقع ولا يواصل الفرض. ** خسارة أولى من الصين بعد مستوى يميل إلى المقبول، قياسا بالظروف التي مر بها جهاز المنتخب ككل، من استعارة مدرب وتجميع قياسي للاعبين وإدارة جديدة للبعثة. ** تمنى الجميع ألا يقف العزم وأن تتجدد الآمال مع المواجهتين المقبلتين للأخضر بدءا من لقاء الغد أمام كوريا الشمالية، ثم الذي يليه أمام أوزبكستان، لكن ما يطرأ خلال اليومين الماضيين يحبط أي أمل. ** أنباء عن نية الهداف الأول في الدوريات السعودية الاعتزال الدولي، خاصة بعد ما مر به من أحداث أبعدته عن الحضور في أكثر من مناسبة كان فيها منتخب الوطن أحوج ما يكون له. ** اعتذار «الرئيس» عن الاستمرار في تكرار لسيناريو الانسحاب الذي كان لسابقه، والسبب «ظروف طارئة»، فيما الأخبار من داخل البيت الأخضر تؤكد أن فوضى عارمة أجبرته على الاعتذار، ولعل ما أكدها آخر الأنباء عن شجار للاعبين. ** البيئة في المنتخب وحسب الظروف والوقائع «هشة»، وعلى الرئيس العام التدخل سريعا لأنه الوحيد الذي يستطيع الحزم والأكثر قراءة للمشهد، والأقدر على إيجاد الحل. ** لقاء الغد يعني الكثير من التحديات والكثير من الآمال التي ستعقد على ما سيقدمه المنتخب الوطني ما بين استمرار في التنافس أو مواصلة للتخبط.
مشاركة :