لا يزال جزء كبير في المنطقة الصناعية بمحافظة أحد رفيدة يعاني من تكدس المركبات التالفة بين مسارات الشوارع الداخلية في غياب جزء كبير من الأرصفة، مما عكس منظرا غير حضاري علاوة على الحفريات التي تعاني منها معظم الشوارع الأسفلتية المتهالكة. وحمل عدد من الأهالي (علي الجابري وسعد ماعز ومحمد عسيري) الجهات المختصة مسؤولية التكدس التي تشهدها المنطقة الصناعية، إضافة إلى عدم تكملة الأرصفة التي توقفت في أجزاء مختلفة، موضحا أن غض النظر عن الفوضى والتكدس والحفريات التي أثرت على مئات العملاء الذين يتوافدون لإصلاح مركباتهم منذ فترات طويلة دون تحريك أي ساكن، ساهم في سوء التنظيم وعدم وجود الرقابة المستمرة ضد أصحاب الورش الصناعية الذين خالفوا الأنظمة التي تنص على تنظيم المركبات المهملة والتالفة حيث تشوه المنظر العام نتيجة تطبيق لائحة العقوبات النظامية ضد المخالفين. وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل والسريع وتشكيل لجنة عاجلة لزيارة المنطقة الصناعية ومشاهدة مناظر مؤسفة على جوانب الشوارع الداخلية والتي تحتاج إلى تدخل جاد لعمل تنسيق مشترك بين بلدية المحافظة والمرور. وأضافوا أن منطقتي الصناعية والمعارض تنتظران اعتماد مخفر للشرطة ومركز للدفاع المدني نظرا لإقبال آلاف المواطنين والمقيمين للورش الصناعية ومعارض السيارات المستمر طيلة فترات النهار، مؤكدين أن ذلك من أهم الأولويات والمطالب التي تتحدث عنها الألسن منذ سنوات عديدة مضت ولكن لا تزال حبيسة حتى اللحظة.
مشاركة :