قال تجار في سوق الجوهرة بالسوق المركزي بان العمالة السائبة استغلت المستودعات التجارية المهجورة، والتي تعرضت للحرائق مؤخرا لجمع وفرز الفواكه والخضروات التالفة من مكب النفايات وإعادة بيعها في الأسواق. وخلال جولة عدسة الأيام في السوق، بدا واضحا الإهمال الرسمي في كل أنحائه، من حيث رداءة البنية التحتية إلى جانب انتشار الأوساخ و المخلفات في جميع زوايا المكان، وكذلك افتقار السوق لاشتراطات الأمن والسلامة. وأوضح أحد التجار بأن انتشار القوارض والحشرات بشكل كبير في إنحاء السوق، كبدهم خسائر مادية فادحة جراء مهاجمتهم المحلات والبضائع ولم يسلم منهم لا الحجر ولا المدر. أما عن حال مجمع الكهرباء فأشاروا إلى الصندوق المكشوف الذي يهدد حياة العمال والتجار من خطر حدوث التماس كهربائي. وأضافوا في حديثهم مع الأيام، بأن حارس أمن السوق والتابع لإحدى الشركات الخاصة يقوم بتأجير زقاق السوق للعمالة السائبة مقابل مبالغ مادية، دون الالتزام بالأنظمة والقوانين. وتساءلوا، هل من المعقول بأن نستأجر المستودعات بينما يقوم الآسيويون بعرض بضائعهم على الأرصفة والشوارع الفرعية. وذكروا بأن حملة بلدية العاصمة الأخيرة على شارع الشيخ حمد في المنامة وإزالة المخالفات من قبل العمالة السائبة عادت من جديد، بفضل تكديسهم للبضائع بسوق الجوهرة. وحثوا الجهات المعنية في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتطوير العمراني وهيئة تنظيم سوق العمل على ضرورة التحرك للقضاء على العمالة الآسيوية. المصدر: محمد بحر
مشاركة :