تقرير / كرسي حوار الحضارات يرسخ لنهج خادم الحرمين في التبادل المعرفي والحوار بين الشرق والغرب / إضافة ثانية واخيرة

  • 1/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ويكتسب كرسي حوار الحضارات أهمية خاصة من جانبين، أحدهما يتصل بضرورة إيجاد شراكة علمية قادرة على دراسة موضوعات حوار الحضارات وتاريخه بين أوروبا والعالمين العربي والإسلامي بشكل عام وبين فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل خاص. ويتصل في الجانب الآخر بأهمية المؤسستين الأكاديميتين ذاتهما؛ جامعة الإمام وجامعة السوربون باريس1، في مجال خدمة قضايا وموضوعات الثقافتين العربية والفرنسية خلال عقود من الزمن، عبر تنظيم المؤتمرات وإجراء الدراسات والبحوث، وإتاحة البرامج التعليمية الجامعية والعليا. وسعى الكرسي من خلال أهدافه العامة إلى توفير البيئة الملائمة للبحث في مجال حوار الحضارات والمعرفة بتاريخه، بما يدعم العلاقة بين شعوب العالم وبخاصة الشعبان الصديقان في المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وربط مخرجات البحث العلمي في الجامعتين بحاجات المجتمعين الصديقين من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعتين والمؤسسات الحكومية والأهلية وغير الربحية في البلدين، عبر التركيز على قضايا وموضوعات الحوار الثقافي بين الشعوب. ويرسخ الكرسي، ضمن أهدافه لدعم المعرفة المتخصصة في مجال دراسات الاتصال الثقافي، وحوار الحضارات وتاريخه وتطوير الممارسات التطبيقية في هذا المجال، وتكوين جيل الباحثين الشباب المتخصصين في هذا المجال، وتوفير المصادر المالية اللازمة لدعم البحث العلمي في الجامعتين في مجال حوار الحضارات ودراسة تاريخه، وتوفير السبل الداعمة لاستقطاب وتدريب العقول المبدعة، والكفاءات المتميزة في مجال حوار الحضارات على المستوى الدولي. ويعمل الكرسي في إطار الأهداف، على إثراء المكانة العلمية والبحثية للجامعتين على المستوى العالمي في مجال حوار الحضارات ودراسة تاريخه، وتشجيع العلماء والباحثين، ولا سيما الباحثين الشباب -السعوديين والفرنسيين- على الإسهام في الحضارة الإنسانية المعاصرة. // انتهى // 16:01 ت م تغريد

مشاركة :