جائزتا عكاظ لـ«البيروتي» و«الدندن»

  • 1/15/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عبر الفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ، الشاعر الدكتور، علي بن واصل الدندن، من خلال قصيدته «حناء من سراب» عن سعادته بهذا الفوز، وتمثيله لأبناء جيله من الشعراء الشباب، وقال ل»الرياض»: «بدايةً، أشكر وأهنّىء سوق عكاظ متمثلاً في أمانة السوق وأعضاء اللجان على الإنجازات والقفزات النوعية التي بلغوها وحققوها خلال ثمانية مواسم من الجهود المتواصلة والخبرات المتراكمة، ما أتاح للسوق بلوغ رتبة رفيعة القدر، واحتلال مكانة استثنائية بين الاحتفاليات الثقافية فعكاظ بما يحمله في دمائه من أصالة الماضي وعراقته، ورمزية الاسم ومهابة المكان، وما ينجزه بما يتناسب مع اللحظة التاريخية، يربط الصلات بين الماضي والحاضر ويعمّق دور الشعر والفنون في الحياة العامة، ويؤكد على حتميّة الفن في تكامل التجربة الإنسانية.» مضيفاً: «فوزي بجائزة شاعر شباب عكاظ هذا العام يعني أن أحمل على عاتقي صخرة القصيدة حتى النهاية، كأن عكاظ البدايات تهمس في أذني أن أحمل سؤال الشعر إلى النهايات. يعني لي أن أكتب قصيدة متجددة تتعالق مع الحياة وتتمثّل التجربة الإنسانية وتلامسها بكل تجلياتها. الجائزة تذكّرني في غمرة عملي في المختبرات الطبية أنني ابن النخلة والنبع، وأن سحنتي من لون الصحراء وجذوري ضاربة في أعماقها، هناك حيث تنفس الشعر وخطى خطواته الأولى وتجلّى أمام مرآة نفسه». من جانب آخر فاز بجائزة سوق عكاظ في «الإبداع والتميّز العلمي» الدكتور محمد بن حسين البيروتي، مدير مركز التميز البحثي في تقنية تحلية المياه بجامعة الملك عبدالعزيز، وقال البيروتي في تصريح ل»الرياض»: «لقد غمرتني سعادة غامره عند إبلاغي بخبر فوزي بجائزة سوق عكاظ للإبداع والتميز العلمي في دورته الثامنة، والتي أعتبرها وساما أعتز به، خاصة وأنها ترمز إلى سوق له تراث وتاريخ نعتز ونفتخر به جميعاً. وأضاف يقول: الوطن يزخر بأبنائه المبدعين والمتميزين في شتى المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى القائمين على هذا الصرح الثقافي وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز» يُشار إلى أن البيروتي حاصل على درجة دكتوراه الفلسفة في الهندسة الميكانيكية من جامعة واشنطن - سياتل - الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1407ه، ويعمل في جامعة الملك عبدالعزيز، وشارك في تحكيم العديد من المقترحات البحثية المقدمة للتمويل من جامعة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كما شارك في تحكيم العديد من الأوراق البحثية المقدمة للنشر العلمي في العديد من الدوريات العلمية خلال مسيرته الأكاديمية، كما شارك في العديد من المشاريع البحثية التطبيقية المدعمة كباحث رئيس أو كباحث مشارك في مجالات بحثية مختلفة ذات علاقة بالطاقة أو المياه نذكر منها على سبيل المثال تحسين أداء التربينات الغازية بالاستفادة من الطاقة المهدرة، وانتقال الحرارة المباشر في تقنيات تحلية المياه، وتصميم وتصنيع ومحاكاة وحدة تحلية معملية تعمل بطريقة التبخر الوميضي.

مشاركة :