يشعر الكثيرون منا بالدهشة حينما نصف النفايات بـ «الثروة»، ربما لأنه من الطبائع الإنسانية لدى الأشخاص أنهم إذا نظروا لشيء ثم ذكرت لهم أنها نفايات فإنهم يعتقدون على الفور أنها ليست ذات قيمة، لذلك فإن ردة الفعل الأولى هي الرفض لهذه المواد وعدم التفكير في كيفية الاستفادة منها. ولأننا نتفاخر بالاستهلاك حتى العدم! وكل شيء لدينا مهدر، فإن ما يتولد لدينا من كميات ضخمة من مواد ناجمة عن النفايات التي تعد «نعمة» لو أحسنا استغلالها، نعتبرها «نقمة» بشكل تلقائي ونفسح لها لتنفث فينا أمراض التلوث ثم ندفع فاتورة باهظة على العلاج!.
مشاركة :