شدد الائتلاف الوطني على انه لا مكان للأسد ضمن أي عملية انتقالية. من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي أن الأطراف السورية التي لن تشارك في الاجتماع الذي أعلنت موسكو استضافته نهاية الشهر الجاري ستفقد أهمية دورها في عملية التفاوض. ونقل موقع قناة روسيا اليوم أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعرب عن أمله في أن يكون مستوى الحضور في هذا الاجتماع جيدا، وقال: لا أريد أن أورد أية تقييمات أو تكهنات بعيدة الأمد. لننظر إلى الأطراف التي أبدت اهتماما حقيقيا في القدوم إلى موسكو. وتابع: على أية حال، فإن انطباعاتنا من الاتصالات مع مختلف مجموعات المعارضة والدول التي تنشط في أراضيها هذه المجوعات، وبينها بطبيعة الحال سورية، توحي بوجود تفهم لأهمية هذا اللقاء وضرورته. وأضاف: وإذا قرر أحد ما عدم المشاركة في هذا اللقاء، فهو، في رأيي، سيفقد أهمية دوره في عملية التفاوض. ولذلك نأمل في أن يكون مستوى الحضور جيدا. لا مكان للأسد فيما أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني، سالم المسلط، انه لا مكان للأسد ضمن أي عملية انتقالية، مشيرا الى أن الائتلاف الوطني لم يشكل بعد الوفد الذي سيمثله في لقاءات القاهرة المزمع عقدها في الفترة المقبلة ضمن إطار الحوار السوري - السوري، مضيفاً أن الائتلاف ينصب تركيزه في هذه المرحلة على مبادئ الحوار، بينما تشكيل الوفد يأتي في مرحلة لاحقة. وأشار المسلط إلى أن أي اجتماع للائتلاف كونه المظلة الشرعية الوحيدة للشعب السوري مع قوى سورية معارضة، ضرورة وطنية دائمة وملحة، وذلك يمثل أهداف الائتلاف وسياسته منذ التأسيس بالانفتاح على كافة مكونات الثورة والمعارضة السورية في الداخل والخارج، وهذا ما أكده رئيس الائتلاف خالد خوجة حين شدد على ضرورة تنشيط الحراك الدبلوماسي، والتنسيق مع كافة القوى الثورية الفاعلة لتبني رؤية مشتركة تقوم على التمهيد للبدء بمرحلة جديدة. وتوصلت كتائب المعارضة وقوات النظام لاتفاق لوقف إطلاق النار في حي الوعر غربي مدينة حمص. وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة عشرة أيام داخل حي الوعر بين الطرفين اعتبارا من يوم امس، كما ينص الاتفاق على أن تسمح قوات النظام السوري بإدخال المواد الغذائية والمحروقات للحي المحاصر منذ نحو عامين. ودخلت قافلة مساعدات غذائية إلى بلدة يلدا المحاصرة، في ريف دمشق الجنوبي، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع. ورافق القافلة وفد ضم قائد قوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام، ورئيس ما يعرف بلجنة المصالحة في المنطقة التي تحاصرها قوات النظام وتسيطر عليها قوات المعارضة. من جهة ثانية، قتل خمسة كنديين بينهم جون ماغير الذي دعا الى شن عمليات انتقامية ضد كندا في رسالة فيديو، في المعارك الدائرة في سوريا، الى جانب عناصر من تنظيم داعش، حسب ما ذكرت وسائل اعلام محلية الاربعاء. وكان جون ماغير الطالب في جامعة اوتاوا والذي اصبح اسمه ابو انور الكندي، قد انضم الى مقاتلي داعش في سوريا قبل حوالي العام. وقالت صحيفة ناشونال بوست: ان جون ماغير (23 عاما) قتل بالقرب من مدينة كوباني عين العرب الكردية في سوريا. وبالاضافة الى ذلك، قتل اربعة كنديين آخرين من نفس العائلة ويتحدرون من الصومال، قبل عدة اشهر الى جانب مقاتلين من تنظيم داعش، حسب شهادة نقلها الاربعاء التلفزيون الكندي العام سي بي سي. وقال احمد حرسي، وهو والد شاب في العشرين من العمر، للمحطة: ان ابنه مهد واثنين من ابناء عمه، حمزة وحرسي كارييه، قتلوا في سوريا. واضاف الوالد الذي يقطن في ادمنتون: ان شخصا آخر من العائلة وهو هناد عبدالله معلم قتل ايضا في سوريا. اما غوليد كارييه، وهو شقيق حمزة وحرسي، فقد اكد مقتلهم، ولكنه نفى ان يكونوا قد ذهبوا الى سوريا. وقال لقد ذهبوا الى مصر لدراسة الاسلام. واشار احمد حرسي الى ان ابنه واولاد عمه غادروا ادمنتون من دون علمه في اكتوبر 2013. وقد تكلم مع ابنه لآخر مرة عندما طلبه الاخير من مصر، وقال له انه متوجه الى سوريا. وأوضح ان ابنته هي التي ابلغته في الخريف بمقتل الشبان الأربعة.
مشاركة :