الشقيري: حادثة إغلاق أمانة جدة لمطعمه “أندلسية” كانت سبباً في قربه من الله أكثر

  • 1/16/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

وصف متابعات : أكد الإعلامي أحمد الشقيري أن حادثة إغلاق أمانة جدة لمطعم أندلسية الذي يمتلكه كانت سبباً في قربه من الله أكثر، شاكراً أمانة جدة على قيامها بواجبها رغم نفيه وجود أي أطعمة فاسدة بمطعمه، ومتأسفاً لعدم اختياره القوي الأمين الذي يستطيع إدارة المكان بكفاءة. وقال الشقيري خلال استضافته اليوم ببرنامج لقاء الجمعة على قناة روتانا خليجية: ما أقوله اليوم عن أندلسية هو توضيح وليس تبريراً، فأنا لا أخلي مسؤوليتي عما حدث، مشيراً إلى أن هناك أخطاء بالمطعم تم حلها في نفس يوم المخالفة، وأنه يشكر الأمانة على رقابتها. ولفت إلى أنه أخطأ عندما لم يجلب متخصصاً ملماً بكل تفاصيل إدارة المطاعم لإدارة المكان، كونه غير متفرغ له، كما أنه لا يجالس العاملين بالمطعم يومياً، وأن من العاملين من يطبق ما يشاهده ببرنامج خواطر ومنهم من لا يطبق. ونوه إلى أن تعلق قلبه بمطعم أندلسية كان سبباً في عدم إغلاقه منذ عام ونصف العام وأنه كان هناك سعي ورغبة في إغلاق مطعم أندلسية في شهر يونيو من عام ٢٠١٥ قبل حادثة الأمانة أو الشراكة مع شركة متخصصة أو بيع المطعم والتصدق بمبلغه، نافياً صحة ما تم تداوله من وجود أطعمة فاسدة أو وجود حشرات بالمكان. وتابع: تم سبي وشتمي في حادثة أندلسية، ولاحظت أن الناس بشأن حادثة الإغلاق فئتان: مقدسون ولاعنون، ولا أعرف لماذا كل هذا؟، مؤكداً: حادثة أندلسية قربتني إلى الله أكثر وكانت فرصة لي للتقرب إليه. وفيما يخص حادثة مجلة شارلي أيبدو الفرنسية، طالب الشقيري المسلمين بأن يغضبوا للرسول بامتثال أخلاقه صلى الله عليه وسلم، منبهاً إلى أن من نتائج هذه الحادثة أن تمت طباعة 5 ملايين نسخة من المجلة بست لغات كما أنها وصلت إلى أماكن لم تحلم يوماً أن تصل إليها. وأشار إلى دور اللوبي اليهودي الصهيوني المتوغل في أوروبا وأمريكا، واستطاعتهم وضع القوانين والتأثير على الحكومات، مختتما: لو كنت بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام فسأقول له آسف، لأننا لم نفعل ما كان واجبا علينا فعله للبشرية في القرن الحادي والعشرين، وبات هناك ملايين المشردين من المسلمين.

مشاركة :