يعتقد خبراء بريطانيون بأن سلوك الناس قد يتغير مع الانتشار الواسع للسيارات ذاتية القيادة، بما في ذلك استغلال التقنية في تحويل هذه السيارات إلى "بيوت دعارة متنقلة". وعبر الخبراء عن مخاوفهم في تقرير جديد نشرته الجريدة العلمية، " Annals of Tourism Research"، تحدثت فيه عن إمكانية تحويل السيارات الآلية إلى متاجر متنقلة، يكون بعضها متخصصا في تجارة الجنس وما يرتبط بها. وتتحدث الدراسة الأخيرة عن سهولة تحويل هذه السيارات إلى مطاعم ومقاهي ومتاجر وغيرها، ذلك لأنها لا تحتاج لتدخل مباشر من السائق لكي تجوب الشوارع والمناطق المختلفة. كما قد يحول البعض السيارة إلى "منزل دائم"، يأكل ويشرب ويتنقل فيه. هذا وأضاف معدو الدراسة بن الفكرة التي يشيرون إليها ليست بالجديدة، ذلك لأن ممارسة الجنس في السيارات تعد ظاهرة منتشرة في عديد من البلدان وتشاهد أيضا في الأفلام السينمائية، وبالتالي، يتوقع الباحثون تفشي الظاهرة على نحو قياسي إذا ما أصبحت السيارات تقود نفسها بنفسها، على نطاق واسع. وعلاوة على ما سبق، قد يؤثر انتشار السيارات ذاتية القيادة على المنافسة في مجال الأعمال والمشاريع الصغيرة، إذ يستطيع أصحابها تحويلها إلى فنادق على جوانب الطرق أو إلى مطاعم متنقلة في الأحياء التجارية والسكنية كذلك. المصدر: RT