البواردي: عمود التنمية والازدهار وعليه تؤسس الحضارات متابعة: قسم المحليات احتفت فعاليات وطنية إماراتية باليوم العالمي للتسامح، والذي يصادف يوم 16 نوفمبر من كل عام، وأكدت الفعاليات أن الإمارات، باتت عنواناً للتسامح، ونموذجاً للتعايش وقبول الآخر، بفضل النهج الذي أسسه باني الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس قيم التسامح والمحبة، بين جميع الشرائح والمكونات في مجتمع الإمارات.أكد محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع أن التسامح عمود التنمية والازدهار، وعليه تؤسس حضارات الأمم، وهو من الخصال المتأصلة في شعب الإمارات، ونهج رسّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وعلى نهج زايد نمضي قيادة وشعباً نحو آفاق أرحب من التعايش الحضاري والتسامح الإنساني مع شعوب الأرض كافة، نمد يداً للسلام والعطاء، ويداً بالخير والبناء للبشرية جمعاء.وأضاف أن الدولة تحتفل إلى جانب بقية دول العالم باليوم العالمي للتسامح الذي يصادف يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، مشيراً إلى أن الانفتاح على ثقافات العالم جعل الإمارات اليوم واحة للتسامح وموطناً آمناً لأكثر من 200 جنسية، ويأتي تعيين وزير للتسامح في حكومة الإمارات خطوة رائدة على المستوى العالمي، تعبر بحق وصدق عن الخلق الأصيل لشعب الإمارات في تسامحه وتعاطفه مع مختلف الأعراق والأجناس والديانات.وقال في كلمة له بهذه المناسبة، إننا في دولة الإمارات نفخر بأن هذه الأرض الطيبة هي وطن للتسامح والمحبة، واحتفالاتنا بقيم التسامح هي نتاج سياسة حكيمة ترى أن الإنسان هو محور الحياة، وأن المحبة والتسامح والتعايش هي أسلوب للعيش الكريم، ليحيا البشر من مختلف الجنسيات والأعراق في الإمارات بسلام وأمان وفي بيئة خالية من التشدد والتطرف والكراهية، ولتبقى قيم التسامح في مقدمة مبادئنا الوطنية، ومن أهم عناصر قوة دولتنا الناعمة التي عبرت بها إلى قلوب الناس بالمحبة وأكسبتها الاحترام. وأكد البواردي أن القيادة في الإمارات تؤمن بأن العدالة الاجتماعية وتطبيق قيم التسامح والتعايش السلمي هي ضرورة أخلاقية ومن أسس الاستقرار الوطني، بل إنها المنطلق الفعلي للسلام وازدهار الأمم. «أشغال الشارقة» تحتفل بزيارة المواقع الإنشائية لمشاريعها الشارقة: «الخليج» احتفلت دائرة الأشغال العامة بالشارقة، باليوم العالمي للتسامح، عبر زيارة قام بها عدد من موظفي ومهندسي الدائرة للمواقع الإنشائية لمشاريعها، وتوزيع وجبات الإفطار على العمال القائمين عليها، إلى جانب تعميم منشورات على الموظفين، وإطلاق مسابقات تؤكد أهمية دور التسامح. واستهل وفد الدائرة جولته بزيارة مشروع خط ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة المعالجة بالصجعة لمحمية البردي، وقام بتوزيع وجبات الإفطار على ما يزيد على 50 عاملاً، تلاها زيارة مشروع رفع كفاء المرحلتين الرابعة والخامسة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي الرئيسية بالمنطقة الصناعية الخامسة، وتوزيع وجبات الإفطار على ما يزيد على 100 عامل.وأكدت نورة الزرعوني مسؤولة الفعالية من مركز الاتصال المؤسسي أن الفعالية تندرج ضمن مبادرات مركز الاتصال المؤسسي الخاصة بعام زايد، مشيرة إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أكد مراراً وتكراراً أن الإسلام دين رحمة وتسامح وتفاهم وتقارب بين البشر. وأهمية ترسيخ ثقافة التسامح كجزء من الثقافة الإنسانية، لما فيه الخير لحاضر الأجيال ومستقبلها. موضحة أن الأديان جميعها رغم اختلافها، تحمل التعاليم الأخلاقية والنوايا الطيبة لكل إنسان، وبالتالي فالتقارب والتبادل المعرفي والثقافي الذي أمرنا به ديننا الحنيف هو الحل. أكاديمية العلوم الشرطية تنظم «ساعة تسامح» بمناسبة احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة ب«اليوم العالمي للتسامح»، نظمت أكاديمية العلوم الشرطية، أمس، فعالية بعنوان: «ساعة تسامح»، تحت شعار: «التسامح على نهج زايد طيب الله ثراه»؛ وذلك بحضور اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، نائب رئيس مجلس الأكاديمية، والعقيد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام الأكاديمية، والدكتورة أمل بالهول الفلاسي مستشار الشؤون المجتمعية في «مؤسسة وطني الإمارات»، ومديري الإدارات بالأكاديمية، ورؤساء الأقسام، والموظفين والطلبة، والمستخدمين وعمال بلدية الشارقة.وألقى العقيد العثمني كلمة بالمناسبة، قال فيها: إن التسامح والتضامن ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة؛ فقد أسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، الدولة على التسامح والمحبة وقبول الآخروألقت الدكتورة أمل بالهول الفلاسي مستشار الشؤون المجتمعية في «مؤسسة وطني» كلمة قالت فيها: «إن الشيخ زايد كان ولا يزال عنواناً ورمزاً خالداً للعطاء والعمل الإنساني والخيري في الإمارات، والعالم أجمع؛ بما قدمه من أعمال خيرة. محمد المري: نفاخر الأمم بتاريخنا قال اللواء محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «إن التسامح واجب إنساني على الجميع، فهو من أنبل الصفات التي يتصف بها الإنسان وهذه دولة الإمارات نموذج حاضر للتسامح، حيث يتعايش الجميع تحت رايتها بحقوق متساوية وعدالة واحدة، فهي سباقة دائماً إلى الحث على مبادئ التعايش والسلام. ونحن اليوم نفاخر الأمم بتاريخنا الحافل بقيم التسامح والمحبة التي غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بين جميع الشرائح والمكونات في مجتمع الإمارات، للعيش بسلام حتى أصبحت نموذجاً يحتذى في العالم. فالتسامح مقوم أساسي لدى موظفي إقامة دبي وبالأخص مأمورو الجوازات في مطارات دبي». محمد الرميثي: زايد الخير مدرسة عظيمة للحكمة دعا اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي إلى أهمية ترسيخ قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التسامح والتعامل الحضاري والإنساني مع أبناء الإمارات والجاليات العربية والإسلامية والعالم أجمع، بوصفها قيماً أصيلة تعزز الانتماء لمجتمعنا الذي قام على التسامح والتعاضد والتكافل الاجتماعي.وأضاف، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي أن زايد الخير مدرسة عظيمة للحكمة علمتنا التسامح والمحبة وزودتنا بالقيم النبيلة والأصيلة، فقد حرص على أن تكون تلك المبادئ نهجاً منيراً ومؤسساً في الإمارات، فتواصل مع جميع الدول دون استثناء بروح الاحترام وماتزال محل تقدير جميع دول العالم وقادتها. عصام الحميدان: قيم ورّثها زايد لأبنائه قال المستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي: التسامح والتعايش السلمي، هي القيم التي ورّثها زايد لأبنائه، والنهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده، فقد سبقت دولة الإمارات العالم، حين خصصت وزارة للتسامح لتؤكد للجميع أنها تسير وفق رؤية واضحة منذ 47 عاماً على قيام دولة الاتحاد، عملت خلالها على إشاعة الاحترام بين مختلف الثقافات والديانات والمعتقدات وجمعتهم تحت سماء واحدة، ومنحتهم الأمان والسلام على أرضها، ليتواصلوا بإيجابية، وعاملتهم دون تفرقة أو تمييز. ونهج الإمارات مع دول العالم، قائم على دعم التسامح، بتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، ومواقف دولتنا ثابتة في جميع المحافل. مغير الخييلي: دستورنا أرقى قاعدة للمساواة أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن دولة الإمارات أرست نموذجاً فريداً يحتذى به على مستوى العالم في التسامح والتعايش، وحرصت القيادة الحكيمة بصورة دائمة على ترسيخ قيم التسامح ليصبح نهجاً متجذّراً في الهوية الإماراتية، وأولوية وطنية انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية التسامح كركيزة أساسية لمجتمع متحضّر ومستقبل مستدام، مشيراً إلى أن الدستور الذي تتبنّاه الدولة يجسّد أرقى معايير التعايش والاحترام والمساواة. وقال إن الدولة برهنت من خلال العديد من المبادرات على أنها سبّاقة في تبنّي كل ما من شأنه أن يساهم في نشر رسالة التسامح محليّاً وإقليمياً ودوليّاً. «شرطة الشارقة» تزور جامع زايد تزامناً مع الأسبوع نظمت القيادة العامة لشرطة الشارقة متمثلة بإدارة الموارد البشرية بالإدارة العامة للموارد والخدمات المساندة زيارة لعدد من منتسبيها لجامع الشيخ زايد الكبير في إمارة أبوظبي، وذلك تزامناً مع أسبوع التسامح العالمي (9-16 نوفمبر) من كل عام.تأتي الزيارة لبث روح التسامح بين كافة العاملين والموظفين ترسيخاً للقيم التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتجسيداً لرسالة الإسلام المتمثلة في تعزيز قيم التسامح والتآخي والتعايش مع الآخر. «شؤون الضواحي» تحتفي بالمناسبة احتفلت دائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة، صباح أمس، بمقر مجلس ضاحية مويلح بمدينة الشارقة، ب«اليوم العالمي للتسامح» تحت عنوان «على نهج زايد»؛ وذلك من خلال تنظيم فعاليات عدة، عكست قيم التعايش والتسامح، التي تهتم بها قيادة الدولة الرشيدة ومجتمع الإمارات.حضر الاحتفال خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، وأعضاء مجالس الضواحي إلى جانب مسؤولي الدائرة وموظفيها، ومدعوين من المسلمين الجدد.وأكد خميس السويدي، أن التسامح سلوك قويم ينبع من وطنيتنا وإيماننا بأهمية وحدة الجنس البشري، وتعايشه بسلام وأمان، مشيراً إلى أن مؤسس الدولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك إرثاً خالداً؛ يؤكد أن الالتقاء والتعايش بين البشر والاحترام المتبادل بينهم، والعمل المشترك والنافع؛ يؤدي دائماً إلى تحقيق الخير والرخاء للجميع. وتواصلت فقرات الاحتفال؛ حيث تم تكريم المسلمين الجدد خلال تلك الاحتفالية؛ بعدها قام الحضور بزراعة «شجرة التسامح»، أمام مقر الضاحية؛ تعبيراً عن مشاركة الجميع بهذه المناسبة. علي بن تميم: منتهى كل عطاء أكد الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام، أن احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة ب«اليوم العالمي للتسامح»، هو احتفاء بواحد من أقوى الأسس التي قام عليها اتحادها النموذجي الفريد، وهو مناسبة للاعتزاز بأحد أهم قيمها الحضارية والإنسانية والثقافية الراسخة.واعتبر الدكتور علي بن تميم أن الغايات النبيلة التي من أجلها أطلق اليوم العالمي للتسامح هي في صميم المبادئ الإنسانية التي تأسست عليها دولة الإمارات، وهي من صلب روح اتحادها، ومحور عمل حكوماتها، وهي جزء لا يتجزأ من ثقافة أبناء هذا البلد، التي قامت على قيم الخير وإعلاء شأن الإنسان وإرساء قيم التعاون والتعاضد. حلقة نقاشية في معهد الشارقة للتراث نظم معهد الشارقة للتراث صباح أمس، في مقره بالمدينة الجامعية، حلقة نقاشية بمناسبة يوم التسامح، ضمن المهرجان الوطني للتسامح، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح.جاءت الحلقة تحت الشعار الموحد على مستوى إمارة الشارقة، «ساعة التسامح»، وأدارها الدكتور مني بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في المعهد، وتحدث فيها الدكتور مسعود إدريس، رئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية في جامعة الشارقة، والدكتور نجيب بن خيرة، أستاذ مشارك في جامعة الشارقة، عن التسامح في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس وباني دولة الإمارات، واستعرضا تجاربهما من خلال إقامتهما في الدولة. وتم تكريم عدد من العاملين والمستخدمين من المتميزين في عملهم في المعهد، دعماً وتشجيعاً لهم، كما جرى توقيع بطاقات تحتوي على أفكار الشيخ زايد، رحمه الله، التي رسخت قيم التسامح في بناء الدولة والإنسان.وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد: جاءت أهمية هذه الجلسة في التطرق إلى مفهوم التسامح في فكر ورؤية المغفور له الشيخ زايد؛ حيث سار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في ترسيخ التسامح ونبذ مظاهر التطرف والعنصرية والكراهية؛ ولذلك فلا غرابة أن تجمع الإمارات على أرضها أكثر من 200 جنسية . الحمرية تحتفل بالمناسبة نظمت بلدية الحمرية أمس، احتفالاً باليوم العالمي للتسامح، شمل العديد من الفقرات التي عززت أهداف الحدث.وشملت الفعاليات توزيعات تحمل عبارات دالة ومستوحاة من الحدث العالمي، بجانب اشتمالها على وسم #الإمارات_وطن_التسامح، وشعار المهرجان الوطني للتسامح (على نهج زايد). وهدفت البلدية من المشاركة في فعاليات اليوم العالمي للتسامح، إلى تعزيز قيم التعايش المشترك والوئام وقبول الآخر، بجانب ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عصرياً حاضراً للتسامح بين الشعوب العالمية، يتعايش فيها الجميع تحت رايتها الوارفة.من جانبه وجه مدير البلدية مبارك راشد الشامسي في كلمته العديد من الإشارات الإنسانية بهذه المناسبة، مؤكداً فيها أن التسامح يعد أحد المبادئ الأساسية المتأصلة في مجتمع الإمارات، مشيراً إلى أن العيش بسلام واحترام متبادل، مكن من غرس مفاهيم التسامح في النفوس، وأضحت الإمارات مركزاً حضارياً وفكرياً مشعاً بالخير والسعادة والتسامح، بعيداً كل البعد عن التعصب والانغلاق والكراهية. «ضمان» تطلق مبادرة «التبادل الثقافي» في أوساط الموظفين أطلقت الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، مبادرة مجتمعية داخلية بعنوان «التبادل الثقافي»، تركز على تعزيز قيم التسامح بين موظفيها، والتعرف إلى مختلف ثقافات العالم وتقديرها.جاء إطلاق المبادرة، ضمن مجموعة من الأنشطة الداخلية التي نظمتها الشركة، احتفاءً بالمهرجان الوطني للتسامح.ودعت موظفيها إلى التطوع في 14 ناديا وطنيا وقاريا، حددتها الشركة، لتضمن تمثيل جميع موظفيها البالغ عددهم 1500 شخص، من نحو 60 جنسية. ويتمثل دور هذه النوادي في تنظيم أنشطتها الخاصة خلال 12 شهراً، بإشراف إداري موحد، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.وقال الدكتور مايكل بيتزر، الرئيس التنفيذي للشركة: «لطالما كانت المبادرات التي تشجّع على تقدير الثقافات الأخرى، جزءاً مهماً من قيمنا في «ضمان» منذ انطلاقتنا، ورغم ذلك، فإن مبادرة التبادل الثقافي خطوة متميزة، لتركيزها على المعرفة والحوار الثقافي». عبدالله غرير القبيسي: من قيم الأجداد والآباء المؤسسين نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي صباح أمس، حفلاً بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يتزامن أيضاً مع فعاليات البرنامج الوطني للتسامح الذي تستضيفه دولة الإمارات.وأكد عبدالله غرير القبيسي نائب مدير عام غرفة أبوظبي أن التسامح ليس بقيمة جديدة في دولة الإمارات، بل هو من قيم الأجداد والآباء المؤسسين في الدولة، فقد شرعه الإسلام وكفله الدستور الإماراتي، وهو إرث خالد ورّثه لنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث كان التسامح من صفاته المتأصلة، التي حمل أمانتها لنا لنتحلى بها كخلق من الأخلاق الإماراتية، ونغرسها جميعاً في نفوس شعب الإمارات، ونرسخ ثقافتها كمبادئ لكل المقيمين على هذه الأرض الطيبة، التي تحتضن أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام المتبادل. ندوة علمية تناقش نهج زايد في التعايش في جامعة الإمارات نظمت جامعة الإمارات، ندوة «نهج زايد في التعايش والتسامح»، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح في دولة الإمارات، بمسرح المبنى الإداري بالجامعة، بمشاركة وحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والدكتور فيصل العيان، نائب رئيس أكاديمية ربدان.وتناولت الندوة ثلاثة محاور أساسية: ترسيخ دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التطرف والتعصب، وثقافة التسامح والتعايش السلمي وعلاقته برفع مستوى السعادة والإيجابية داخل المجتمع.وأوضح الدكتور علي سباع المري، أن التسامح يشكل أهمية للدول والحكومات المستقبلية؛ حيث إن أحد مطالب الشعوب في المستقبل هو الأمن الوطني، وذلك نتيجة تزايد الاضطرابات والنزاعات في العالم، وبهذا تقدم دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في التسامح والتعايش. فيما قدم الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، عدة نماذج للتسامح في حياة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحققه فعلياً من خلال مبادرات ما زالت مستمرة حتى اليوم. عبدالله المري: يوم يعزز قيم الإمارات تتقدم القيادة العامة لشرطة دبي بأصدق التهاني وأجمل الأماني إلى مقام القيادة الرشيدة وكل المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي يتم الاحتفال به كل عام في يوم 16 من شهر نوفمبر، بهدف ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة. وأكد اللواء عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، على أهمية الاحتفال بهذا اليوم، لما له من دور في تعزيز رسالة دولة الإمارات لدول العالم في التسامح والتعايش وترسيخ ثقافة تقبل الآخر على اختلاف التعددية والفكر والعقيدة والثقافة والقيم النبيلة والمساواة، موضحاً أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان من أوائل من حث على دعم قيم التسامح في المجتمع».وقال إن دولة الإمارات مستمرة على نهج مؤسسها، مستشهداً بمقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، «إن دولة الإمارات تقوم على قيم راسخة وقوية تسعى إلى تعزيز نهج علاقاتها على أسس الاحترام المتبادل والحوار». «جنيف لحقوق الإنسان» يدعو إلى التصدي للتعصب شدد «مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي» على أن الوقت حان، لكي توحد كل الأطراف المعنية الجهود للتصدي للتعصب الديني، والحد من الإقصاء الذي تعانيه الأقليات الدينية والعرقية في مختلف أنحاء العالم. جاء ذلك في سياق بيان أصدره المركز بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، حيث أشار فيه إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان انعكاس مبادئ الإنسانية المشتركة على حقوق المواطنة القائمة على المساواة. بلدية أم القيوين تحتفل نظمت دائرة بلدية أم القيوين، احتفالاً بمناسبة «اليوم العالمي للتسامح 2018» الذي يعكس توجيهات القيادة لترسيخ مكانة الإمارات كنموذج عالمي للتسامح.وصرح عبيد سلطان طويرش القائم بأعمال مدير عام بلدية أم القيوين بأن «الدائرة حريصة على ترسيخ القواعد الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات، والتي ترتكز على قيم التسامح والتعايش وهو النهج الذي غرسه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ لذلك فهي الدولة الأولى في العالم التي أنشأت وزارة للتسامح، والتأكيد أن دولة الإمارات وجهة للتسامح والتعايش بين جميع الثقافات». مريم المهيري: نهج راسخ في المجتمع الإماراتي قالت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي: يشكل التسامح إحدى القيم المحورية التي بنيت عليها الدولة، حتى أصبحت نهجاً متأصلاً وراسخاً في المجتمع الإماراتي، حيث أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومضت على نهجه الأصيل القيادة الرشيدة لتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم؛ لتصبح دولتنا نموذجاً عالمياً في نشر وتعزيز القيم الإنسانية، ومثالاً في التسامح والتعايش الذي يتجلى بوضوح من خلال وجود أكثر من 200 جالية من مختلف الجنسيات على أرضها، تنعم بالحياة الكريمة، وتعيش بود وانسجام.وجاء إطلاق البرنامج الوطني للتسامح ليكون ميثاقاً وطنياً داعماً لجهود الدولة في نقل هذه القيم بين الأجيال، ومساهماً حقيقياً في نشر رسالة قيادتها الرشيدة، وتوجهات حكومتها في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمعات الإنسانية، وتوفير الحياة الكريمة للأفراد، وصناعة مستقبل أفضل لأجيالها القادمة. وفي اليوم العالمي للتسامح، إننا فخورون بتمسكنا بقيمنا السامية، ونمضي قدماً لتكريس ما غرسه الآباء والأجداد في نفوسنا؛ لتكون دولتنا دائماً قدوة في نبذ الكراهية، والتكافل والتضامن لتحقيق الأمن والسعادة للمجتمعات الإنسانية. ابن خادم: الإمارات مجتمع الاعتدال أكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، أن النهج الراسخ لدولة الإمارات، أسسه ومبادئه التسامح والتعايش الحضاري. وهي دستور وضع لبنته الأولى المغفور له، بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه. وسار على نهجه شعب الإمارات، واستمر العمل على تعميق الفكر السمح، والخلق الإنساني العالي، وقيم المساواة والاحترام وتقبل الآخر، لتصبح دولة الإمارات اليوم قبلة التسامح والتوازن والاعتدال. وتصان حقوق كل من يعيش على أرضها الأصيلة. وتشكل في مجملها نموذجاً ملهماً لدولة عنوانها الاعتدال والوسطية. ونفذت الدائرة مجموعة من الفعاليات على مدار أسبوع، تضمنت مبادرة اختيار الشخصية المتسامحة الأبرز في مقر الدائرة. وتنظيم ندوات عن التسامح لموظفي حكومة الشارقة، والباحثين عن عمل. علي علوان: مجتمعنا رمز الانفتاح أكد اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعد رمزاً للتسامح والتعايش، ونموذجاً حضارياً فريداً للتسامح والانفتاح الواثق على العالم.وقال إن الرؤى الحكيمة والمبادرات الخلاقة التي يطرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعزز منهج التسامح والتعايش ونبذ التطرف، وتعمل على صهر الأفكار المختلفة في بوتقة تصب في مصلحة تعزيز مسيرة العطاء في الإمارات.أضاف: أن الإمارات متميزة بهويتها الثقافية، وقيمها الأخلاقية الأصيلة، المرتكزة على موروث القيم النابع من تعاليم الدين الحنيف والموروث العربي الأصيل. سعيد الغفلي: يمثل إرثاً وطنياً أكد الدكتور سعيد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن التسامح في دولة الإمارات يمثل خلقاً دينياً وسلوكاً حضارياً وإرثاً وطنياً، بدأ مع بداية دولة الإمارات، التي اتخذت من قيم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أساساً لبناء العلاقات الإنسانية مع جميع دول العالم.وبين أن التجربة الإماراتية في التسامح أصبحت نموذجاً دولياً يحتذى، وتسعى الكثير من الدول لتطبيقه، حيث إنها وبفضل الرؤية الحكيمة لدولة الإمارات أصبحت مثالاً للتعايش والالتقاء الحضاري، حيث إن الجميع يعيش على أرضها وينعم بخيراتها، كما ينعم كذلك بالأمن والاستقرار. ابن شعفار: فرصة للإخاء بين الشعوب قال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي ل «إمباور» بمناسبة «اليوم الدولي للتسامح»، إن العالم يحتفل بهذه المناسبة كما تحتفل به كافة ربوع الوطن من خلال تنظيم «المهرجان الوطني للتسامح» الذي يحمل هذه السنة شعار «على نهج زايد». واعتبر ابن شعفار أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، فرصة مواتية تلتقي فيها كل شعوب العالم حول مبادئ ومفاهيم واحدة تدعو للمحبة، الإخاء، العدالة ونبذ العنف والإرهاب والتطرف بجميع أشكاله. وأكد أن الإمارات لطالما كانت ولاتزال مركز إشعاعٍ حضاري وإنساني، كيف لا وهي تستضيف أكثر من 200 جنسية تعيش في انسجام ووئام تام وتنعم بالأمن والأمان.
مشاركة :