- «جوع» هو الاسم المختصر لجامعة الدول العربية الذي عجزت عن إيجاد حلول عاجلة وعملية ليس للاجئي سوريا وحسب وإنما للاجئي فلسطين أيضاً منذ أكثر من نصف قرن والعراق منذ 3 عقود! - لم تهتم «جوع» باللاجئين العرب في البلدان العربية الذين لم يحصلوا على جنسية البلد المستضيف حيث شكلوا عبئاً اقتصادياً وأمنياً وعاشوا حياة صعبة! - اليوم: تدخل الأزمة السورية شتاءها الخامس ومع كل شتاء تقوم السعودية والإمارات والكويت وقطر بمحاولة ستر عورة «جوع» بمساعدات إنسانية ليست حلاً!، فالحل في اجتماع عربي يقرر حلولاً ملموسة على الأرض وليست حبراً على ورق، تبدأ من صنع قرى مؤقتة متكاملة من خلال الدعم اللوجستي الكامل التام للإنسان هناك. - وزير الهجرة الكندي كريس ألكسندر أعلن أن بلاده ستستقبل 10 آلاف لاجئ سوري خلال العامين المقبلين، على أن يضاف إليهم 3 آلاف لاجئ عراقي وقال إن بلاده ستقدم 90 مليون دولار لهذا الغرض! - نبيل العربي الذي تسلّم منصبه بعد شهرين من اندلاع الثورة السورية لم يقم بشيء مثل هذا!، عجز عن طمأنتنا على إخوتنا، لم يقم بشيء سوى الاجتماعات الفارغة والترحيب بمساعدات الخليج!
مشاركة :