يشهد الطين البركاني حاليا رواجا كبيرا بين أخصائيّي العلاج الطبيعي وأخصائيّي التجميل لما يتمتع به من فوائد صحية وجمالية. قال لوتس هيرتل، رئيس الرابطة الألمانية للنوادي الصحية، إن الطين البركاني هو طين مستخلص من أحجار بركانية، وذو تأثير علاجي بفضل تركيبته المعدنية، التي تضم مثلا المغنيسيوم وحمض السيليسيك. وأضاف هيرتل أن الطين يتم استخدامه في صورة تكييس أو ضمادة أو حمّام، حيث يتم استخدامه دافئا أو ساخنا تبعا للغرض العلاجي. وتعمل السخونة على فتح المسام، ومن ثم يمتص الجسم المعادن الموجودة في الطين، مع إمكانية تدعيم هذا التأثير من خلال التدليك اللاحق. وأشار هيرتل إلى أن الطين البركاني يعمل على تنشيط الدورة الدموية والأيض ويساعد على استشفاء المفاصل والعضلات والأربطة، ومن ثم تخفيف آلام الظهر والكتف ومؤخرة العنق والشد العضلي، كما أنه يساعد في تخفيف متاعب بعض الأمراض الجلدية كحب الشباب والصدفية. ومع ذلك هناك بعض الحالات التي تمنع استخدام الطين البركاني، ألا وهي مشاكل القلب والأوعية الدموية.