تسبب ثلاثة لاعبين في خروج المنتخب السعودي الأول من منافسات كأس امم آسيا 2015، اثر خسارته من نظيره الاوزبكي 3/1 لظهورهم بمستوى متذبذب خلال المباريات الثلاث التي خاضها الاخضر في البطولة، ليخرج المنتخب من الباب الصغير في أقوى بطولة على المستوى القاري، حيث خيب الثلاثي (وليد عبدالله، وسالم الدوسري، وعبدالله الزوري) الآمال بعد تراجع أدائهم وعدم تمكنهم من تقديم صورة جميلة تعكس تطور الكرة السعودية، بعد أن اضاع الأخضر فرصة التأهل السهلة كونه يمتلك خيارين اما الفوز او التعادل في الجولة الاخيرة من دور المجموعات، ليخطف الاوزبكي الفوز ويتأهل للدور المقبل برفقة المنتخب الصيني اول المجموعة الثانية، وكان موقع كورة الالكتروني رصد اداء الثلاثي فكان على النحو التالي: 1- وليد عبدالله: أخطاؤه في التصدي لكرات المهاجمين امام منتخبي الصين وأوزبكستان أحد اهم الاسباب لخروج الاخضر مبكرا، حيث استقبلت شباكه أربعة اهداف في ثلاث مباريات، ويتحمل وليد عبدالله جزءا كبيرا من الخسارة كونه لم يتعامل بالشكل الجيد مع هجمات الفريق الاوزبكي بالرغم من عدم صعوبتها، ويلام وليد عبدالله كثيرا على الأهداف الثلاثة التي ولجت شباكه في المباراة الاخيرة. 2- سالم الدوسري: شارك في جميع المباريات بشكل اساسي رغم انه يعتبر أقل اللاعبين أداء في البطولة وظهر بمستوى سيئ وكان متخبطا في وسط الميدان حيث لم يتمكن من صناعة هجمات خطرة، إضافة لاعتماده على اللعب الفردي وامتلاكه في كثير من اوقات المباراة الكرة دون تمرير، ما يتسبب في تعطيل اللعب، بالإضافة لعدم تسليمه الكرة بشكل صحيح حيث يصل لمناطق متقدمة الا انه دون خطورة على الخصم، وظهر الدوسري في المباراة الاخيرة مشتتا حسب آراء كثير من النقاد والمتابعين الرياضيين. 3- عبدالله الزوري: لم يشكل أي خطورة هجومية على مناطق الخصم رغم تقدمه كثيرا في هجمات الاخضر، كما تسبب في ولوج الهدف الاول للمنتخب الاوزبكي واستغلال منتخبات الصين وكوريا الشمالية واوزبكستان ضعف الجهة اليسرى التي يتواجد بها الزوري لاستغلال الفرص وتسجيل الاهداف، وتسبب الزوري في كثير من الاخطاء، إضافة الى انه في بعض الاحيان يتواجد لاعبا المحور سلمان الفرج وسعود كريري لتغطية اخطائه الدفاعية، كما يعاب عليه اعادته للكرة الى الخلف او متوسط الميدان ولم يتجاوز خطوط الدفاع للفريق الخصم، ويعاب عليه ايضا عدم اتقانه للكرات العرضية رغم تميز هجوم الاخضر بضربات الرأس التي يمتاز بها الثنائي نايف هزازي ومحمد السهلاوي.