أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، أن لبنان والعرب والمسلمين فقدوا برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائدا فذا وشجاعا حمل همومهم ورفع لواء قضاياهم. وقال في بيان أمس، إنه برحيل الملك عبدالله، فقد لبنان نصيرا وسندا وقف إلى جانبه في الملمات ولم يتردد يوما في مد يد العون له، والمبادرة إلى كل ما يعزز الوفاق الداخلي ويدعم السلم والاستقرار ويقوي الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن العرب والمسلمين فقدوا قائدا فذا وشجاعا حمل همومهم ورفع لواء قضاياهم، وسعى دائما إلى لم شملهم وتمتين اللحمة فيما بينهم. من جهته، قال رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، إن الأمة العربية والإسلامية خسرت بغياب الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- قائدا فذا وشخصية استثنائية، طبعت تاريخ المملكة والمنطقة بعظيم الإنجازات والمبادرات، التي ستبقى من العلامات الفارقة للتفاعل السياسي والتقدم الاقتصادي والنمو الاجتماعي. وأكد أن الراحل الكبير كان له في قلوب اللبنانيين منزلة خاصة، ودعا اللبنانيين لإعلان الحداد في كل المناطق، تعبيرا عن الوفاء الشعبي، لرجل لم يتأخر يوما عن نصرة لبنان ودعمه، وعن الوقوف إلى جانبه في أصعب الظروف، لافتا إلى عطاءات لا محدودة كانت آخرها مكرمتين كبيرتين لدعم الجيش والمؤسسات الأمنية، لتمكينهما من الدفاع عن سيادة لبنان ووحدته الوطنية ودرء مخاطر الإرهاب. وأعلنت دار الفتوى في لبنان الحداد ثلاثة أيام، فيما أدى المصلون في مساجد لبنان صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على روح الفقيد الكبير.
مشاركة :