خسرنا فارسا وقائدا كبيرا عمل لاستقرار لبنان

  • 1/24/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزراء الحكومة اللبنانية فداحة الخسارة التي تلقتها الأمتان العربية والإسلامية برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدين أن الملك عبدالله عمل لدعم إرساء السلام والاستقرار للبنان. وزير العدل أشرف ريفي قال لـ«عكاظ»: اليوم خسر العالم العربي والإسلامي وخسرت المملكة ولبنان فارسا كبيرا قدم للبنان الحماية المعنوية والدعم المادي وكان دائما نصيرا للبنان من خلال دعمه المتواصل على كافة المستويات، فلا يمكن أن ننسى كلمته الأخيرة التي تجسدت بدعم غير مسبوق للجيش اللبناني ولكافة الأجهزة الأمنية في الوقت الذي كانوا فيه بأمس الحاجة إلى دعم خاص من أجل مواجهة الإرهاب. وأضاف الوزير ريفي: لقد كان للمغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز رؤية سياسية استراتيجية، ففي الوقت الذي كرس جهدا خاصا للتنمية داخل المملكة فتطلع إلى إنشاء مركز حوار الحضارات كان غيره في هذا الوقت يدعو إلى صراع الحضارات. وأضاف: لا يمكن أن ننسى ما قدمه المغفور له على صعيد مكافحة الإرهاب حين دعم مركز الأمم المتحدة، حيث كانت له رؤية لكيفية أن تتخلص البشرية من الإرهاب الذي يعاني منه العالم أجمع. وختم الوزير قائلا: لقد خسرنا ملكا كبيرا لكننا على ثقة أن القيادة السعودية ستسير على هذا النهج من خلال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليستكمل المسيرة برعاية العالمين العربي والإسلامي. الوزير بطرس حرب، قال لـ«عكاظ»: الخسارة التي لحقت بالعالم العربي وبالشعب السعودي وبالشعوب العربية كبيرة، لقد خسرنا أحد أهم قادة العالم العربي الذي قاد المملكة نحو الصدارة في العالم من خلال تصديه ونصرته للعروبة وللقضية العربية عبر الاعتدال الذي كان نهجه. لقد تولى المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز مسؤوليات جسام ولبنان نموذجا، فقد كان إلى جانب لبنان الدولة ولبنان الشعب ولبنان المؤسسات، والمكرمة الكبيرة التي بلغت الأربعة مليارات دولار خير مثال. وختم الوزير حرب قائلا: العالم العربي خسر أحد أكبر رجالاته، وندعو أن تستمر المملكة العربية السعودية في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ثابتة على هذا النهج المعتدل في دعم القضايا العربية وأن يبقى لبنان في قلب المملكة. الوزير رشيد درباس، قال لـ«عكاظ»: كل شخص له أجل ينتهي لكن العظماء يبقى أثرهم غير محدد بأجل، فالمغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل آمن بالتنمية فجعل موازنة بلاده من أكبر الموازنات في العالم، آمن بالعلم فشجع كل المؤسسات وأنشأ أكبر صرح علمي لا نظير له عبر جامعة الملك عبدالله للتكنولوجيا، آمن بالعروبة لأنه عربي أصيل وإيمانه ليس كلاما بل عملا ونضالا، فما من مرة كانت الأمة العربية أو الإسلامية بحاجة له إلا وكان أول المنجدين. فيما وزير الإعلام رمزي جريج، قال لـ«عكاظ»: خسر العالم العربي وخسرت المملكة وخسر الشعب رجلا قاد القضية العربية فكان خير قائد، وقاد بلاده فكان الأب والأخ، واجه الإرهاب، واجه التطرف وكلنا أمل أن تبقى المملكة أمينة على التضامن العربي كما عهدناها.

مشاركة :