أكد وزراء الحكومة اللبنانية فداحة الخسارة التي تلقتها الأمتان العربية والإسلامية برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدين أن الملك عبدالله عمل لدعم إرساء السلام والاستقرار للبنان. وزير العدل أشرف ريفي قال لـ«عكاظ»: اليوم خسر العالم العربي والإسلامي وخسرت المملكة ولبنان فارسا كبيرا قدم للبنان الحماية المعنوية والدعم المادي وكان دائما نصيرا للبنان من خلال دعمه المتواصل على كافة المستويات، فلا يمكن أن ننسى كلمته الأخيرة التي تجسدت بدعم غير مسبوق للجيش اللبناني ولكافة الأجهزة الأمنية في الوقت الذي كانوا فيه بأمس الحاجة إلى دعم خاص من أجل مواجهة الإرهاب. وأضاف الوزير ريفي: لقد كان للمغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز رؤية سياسية استراتيجية، ففي الوقت الذي كرس جهدا خاصا للتنمية داخل المملكة فتطلع إلى إنشاء مركز حوار الحضارات كان غيره في هذا الوقت يدعو إلى صراع الحضارات. وأضاف: لا يمكن أن ننسى ما قدمه المغفور له على صعيد مكافحة الإرهاب حين دعم مركز الأمم المتحدة، حيث كانت له رؤية لكيفية أن تتخلص البشرية من الإرهاب الذي يعاني منه العالم أجمع. وختم الوزير قائلا: لقد خسرنا ملكا كبيرا لكننا على ثقة أن القيادة السعودية ستسير على هذا النهج من خلال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليستكمل المسيرة برعاية العالمين العربي والإسلامي. الوزير بطرس حرب، قال لـ«عكاظ»: الخسارة التي لحقت بالعالم العربي وبالشعب السعودي وبالشعوب العربية كبيرة، لقد خسرنا أحد أهم قادة العالم العربي الذي قاد المملكة نحو الصدارة في العالم من خلال تصديه ونصرته للعروبة وللقضية العربية عبر الاعتدال الذي كان نهجه.
مشاركة :