رفض المتحدث الرسمي للمنتخب السعودي عدنان المعيبد، اتهامات بعض النصراويين له بالوقوف ضد غالب وحول وجود حراك في المنتخب ضد لاعبي النصر، وفي تصريحه الخاص لـ(النادي) قال: حديثي كان واضحاً, سيتم التحقيق مع اللاعب، ولم أتهم غالب بالكذب أو خلاف ذلك. وأكرر ما قلته كاملاً: نحن لا نجزم بصحة ما قاله اللاعب، فقد يكون متأثراً من عدم مشاركته في التشكيلة الأساسية، وشعوره بأنه الأفضل من غيره عن زملائه، وهو ما يجعله يؤكد في داخله أن هناك من يفرض التشكيلة على المدرب، ولكن هذا لن يمنع من فتح التحقيق في القضية. وأضاف: أتمنى أن لا يفسر حديثي حسب الأهواء، إبراهيم غالب من اللاعبين الجيدين والمخلصين، فإذا كان كلامه صحيحاً له منا (قبله) على الرأس، ودليل على أنه من أخلص اللاعبين، وحديثه في هذا الوقت هو دليل حبه وحرصه على منتخب الوطن ونحن لا نشك في ذلك، كما نشيد به أنه تحدث بوقت نستطيع من خلاله وضع أيدينا على الجرح، أما إذا كان عكس ذلك سنتحدث معه بشكلٍ آخر. وزاد: سنترجل ونرحل في حال كان حديث اللاعب صحيحاً، لأننا لا نستحق البقاء في هذا المنصب، وسبق أن ذكرتها هناك من اللاعبين يتحسس في حال لم يشرك في عدد من المباريات ولكن في النهاية نعلم أنه يستحيل أن يتم التدخل في عمل المدرب. وعن حديث الحارس الدولي السابق محمد الدعيع الإذاعي قبل أيام، الذي من خلاله أكد وجود تدخلات أعادت يوسف الثنيان للتشكيلة، اعتبر المعيبد أن الدعيع الآن لا يعتبر من المنظومة الرياضية، لماذا لم يخرج الحارس في ذلك الوقت ويتحدث، ليس من المعقول أن أحاسبه الآن بعد ابتعاده عن العمل الرياضي. وعاود المعيبد حديثه: يجب على الإعلام والجماهير الرياضية أن تكون أكثر هدوءاً وأن لا تتعامل مع الأحداث حسب الأهواء، فنحن أمام قضية وطن ومنتخبنا يحتم علينا الوقوف معه، وهو ليس بحاجة إلى مزيد من العمل ضده، فنحن جميعاً في قاربٍ واحد.