متابعة - حسام نبوي: أكد التونسي قيس اليعقوبي مدرب الوكرة أن فريقه لا يستحق البقاء في دوري النجوم وأنه سيتحدّث مع الإدارة عن كافة أسباب الهبوط بالتفصيل بعد انتهاء الموسم وذلك خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة فريقه أمس أمام الخور والتي خسرها بهدفين دون رد وتأكد على إثر نتيجتها هبوط الوكرة رسمياً إلى الدرجة الثانية، وقال اليعقوبي: نتيجة اليوم تؤكد أن الفريق لا يستحق البقاء في دوري الأضواء، عطفاً على الأداء الذي ظهر به الفريق، فالخور أتيحت له ثلاث فرص سجّل منها هدفين، في حين أتيحت لنا فرص انفرادات تامة من محسن ياجور وماهر يوسف لم يتم استغلالها وهذا ما نعاني منه منذ بداية الموسم فالمشكلة الكبيرة لدينا هي عدم استغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف، والمدرب ليس مطالباً أن يسجّل هو الأهداف فالمدرب مسؤول على إيصال الفريق والعمل على خلق الفرص.   خسارة مستحقة وأضاف قائلاً: الخسارة أمام الخور مستحقه نظراً لتضييع الأهداف وعدم استغلال الفرص على مدار شوطي اللقاء. وعن هبوط الفرق الجماهيرية قال: الفرق التي تهبط إلى الدرجة الثانية هي التي لم توفق وليس لها علاقة بالجماهيرية، وكل فريق له الأسباب الخاصة به. وعن أسباب هبوط الوكرة قال: بعد انتهاء الموسم ستكون هناك أسباب كثيرة وموضوعية من الناحية الفنية ومن ناحية عملي أنا لا أتحدّث عن الإدارة، فالمجموعة التي عملت معي لا تستحق أن تبقى، لم يجتهدوا حتى يحصلوا على النقاط، ونحن فرّطنا في العديد من النقاط لا يمكن إلا أن نلوم أنفسنا كمجموعة عمل فوق الميدان، ونحن مازال أمامنا مبارتان، علينا خلالهما أن نحترم أنفسنا وأن نحترم المنافسين ونكمل الموسم حتى نهايته وبعدها نتحدّث مع الإدارة بالتفصيل بعد انتهاء الموسم.   أفقر فريق وعن ما إذا كان الوكرة سيئ الحظ هذا الموسم؟، قال: سوء الحظ موجود ولكن لا يجب أن نضع الفشل على شمّاعة سوء الحظ لأن هذا غير موضوعي، فالوكرة أفقر فريق فنياً في دوري نجوم قطر، وأنا أتحمّل مسؤوليتي فلا يوجد أحد ضربني على يدي حتى أدرّب الوكرة، أنا كنت مع الإفريقي التونسي وهو متصدّر الدوري التونسي، أنا من اخترت فلم يضع أحد السكين على رقبتي حتى أقبل وهذه هي حياة المدرّبين، يوم تلعب على التتويج، ويوم على البقاء، أنا لست خجلاناً من نفسي وعملي أنا متحمّل مسئوليتي، لي من الشجاعة أن أتحمّل المسؤولية. وبسؤاله عن إمكانية مواصلة عمله مع الفريق في الدرجة الثانية قال: بطبيعة الحال إستمر إذا طلب مني ذلك وهذا من باب شعوري بالمسؤولية بما أنني سبب من أسباب الهبوط أن أساهم مع الفريق في عودته سريعاً لدوري النجوم من جديد. وعن ما إذا كان الوكرة قادراً على تكرار تجربة الريان بالعودة بقوة قال: لا تقارنوا الوكرة بالريان نهائياً فالوضع مختلف تماماً فأعطوني إمكانيات الريان وسيعود الوكرة بقوة.   فشل المهمة وبسؤاله عن ما إذا كان يرى نفسه فشل في مهمته قال: نعم فشلت في مهمتي فكنت أتمنى أن أكرّر مغامرة من سبقني من المدرّبين الذين تولوا تدريب الوكرة في السنوات الأخيرة وأن نهرب من الهبوط، ولكن لم نتمكن من ذلك وهذا ما يحزنني كثيراً.