رسم هبوط نادي الوكرة علامات الحسرة على كل الوكراويين، وعم الحزن أوساط أبناء النواخذة عقب الخسارة الأخيرة أمام الخور، التي حملت الرقم 14 للوكرة هذا الموسم، بالرغم من أن كل المؤشرات كانت تفيد بهبوط محتم للوكرة. «العرب» أجرت دردشة سريعة مع قلب دفاع الوكرة محمد عرفة لتسأله عن هبوط الكرة الوكراوية، وبماذا يفسر ما حصل؟ ما ردة الفعل عقب هبوطكم إلى الدرجة الثانية، وهل ما حصل كان مستحقاً؟ - بكل تأكيد الكل حزين على ما حدث، ولكن يمكن القول إننا نستحق الهبوط عطفاً على المستوى الذي قدمناه طوال الموسم، فالنتائج التي حققناها لم تشفع لنا بالبقاء. لكنكم دخلتم مباراة الخور بإحباط كبير، ورفعتم الراية رغم أن أملكم بالبقاء -على الأقل نظرياً- كان لا يزال قائماً؟ - أملنا كان ضعيفاً جداً، ولم تكن الظروف تساعدنا على إحياء الأمل، فضلاً عن أن العامل النفسي لعب دوراً مؤثراً خاصة في الفرص التي سنحت لنا خلال المباراة التي لم نستغلها، لا سيما في الدقائق الأولى عبر محسن متولي، وبالتالي عدم ترجمة الفرص، وتقدم الخور بهدف في الشوط الأول أدى إلى انهيار الفريق. وهل وجود العناصر الشابة مع الفريق يؤكد أن مستقبل الوكرة بخير؟ - من يشارك مع الفريق من الشباب سبق له المشاركة، وليست المرة الأولى التي يدخلون فيها التشكيلة الأساسية، وأعتقد أن الفريق لديه الخامات الجيدة التي تحتاج للتدعيم. وماذا عن الوكرة في المرحلة المقبلة؟ - لا بد من مراجعة الأخطاء وتغيير الكثير من الأمور، ويجب مراجعة الحسابات، وإحداث تغيير كبير، ويتوجب أن تكون الإدارة قريبة من اللاعبين والجهاز الفني. وهل ستستمر مع الوكرة في الدرجة الثانية أم إنك تفكر بالرحيل؟ - لا بالطبع لن أتخلى عن الوكرة في هذه المحنة، بالإضافة إلى أنه تبقت لي 4 سنوات في عقدي مع نادي الوكرة، بعد أن جددت عقدي حتى صيف 2021. وكيف تنظر إلى المدرجات الفارغة في ملعبكم رغم أن مباراتكم مع الخور كانت الأمل الأخير بالبقاء؟ - نحن عودنا جماهير الوكرة على الهزائم، وهم هجروا المدرجات لهذا السبب، فلماذا يحضرون إلى الملعب؟! ومن ترشح لمرافقة الوكرة إلى الدرجة الثانية بجانب معيذر؟ - لا أعرف من سيرافقنا إلى الدرجة الثانية، ولا تزال الكرة في الملعب، وربما في آخر جولتين تتغير الحسابات، ولكنني أجد الشحانية قريباً منا جداً. وكيف تجد وضعيتكم الحالية بعد الهبوط، وهل ستكون المهمة سهلة في الدرجة الثانية للعودة بسرعة؟ - بلا شك الدرجة الثانية صعبة جداً، والعودة ليست سهلة، وطريقنا لن يكون مفروشاً بالورود، وخير مثال على كلامي نادي قطر، الذي هبط في الموسم الماضي ونجده يعاني كثيراً للعودة، وحتى الآن ربما يلعب مباراة فاصلة، وكل شيء وارد، وهذا يفرض علينا أن نجهز أنفسنا بصورة جيدة، ونعمل على الإعداد بصورة قوية قبل بدء صافرة التنافس في الدرجة الثانية.;
مشاركة :