سمران القثامي - سبق - الرياض: برائحة النفل والخزامى، ودَّعت روضة خريم بحزن كبير محبها وعاشقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - فقد كانت مكاناً محبباً له، يقضي فيها بعضاً من وقته؛ لما حباها الله من جمال طبيعي وموقع خلاب. وقد شهدت روضة خريم آخر زيارة لخادم الحرمين الشريفين قبل وفاته بأيام قلائل، قبل دخوله المستشفى. وتُعد الروضة من الأماكن الجاذبة؛ لما تميزت به من غطاء نباتي، وتعد من أحدث المحميات الحديثة. وتبعد روضة خريم مسافة 100كم شرقي العاصمة الرياض، ويقصدها المئات من المواطنين للاستمتاع بالأجواء الماتعة والخضرة التي تفوح من ثناياها زهور النفل والخزامى.
مشاركة :